في ذكرى ال(55) لتأسيسها، تعاهد التآخي ان تبقى القلم الأمين على مصالح الشعب والوطن

بمناسبة الذكرى ال(55) لصدور العدد الأول من صحيفة التآخي نزف احر التهاني وازكى التبريكات لجميع الكتاب والمراسلين والعاملين في صحيفتنا، متمنين لهم دوام التألق والأبداع في انجاز مهماتهم الصحفية.
كما نغتنم هذه الذكرى لنستذكر الرعيل الأول من الأقلام الحرة والوطنية والقامات الصحفية الشامخة التي بنت اللبنة الأولى لهذه الصحيفة التي كان لها دور تنويري وتوعوي لتثقيف الرأي العام على مبادئ التآخي وتعزيز الأخوة بين مكونات الشعب العراقي.
لقد كانت الحاجة لصدورصحيفة باللغة العربية تعكس السياسة والمواقف الرسمية لحزبنا الديمقراطي الكوردستاني في ستينيات القرن الماضي ضرورة ملحة في تلك البرهة الحساسة من تأريخ العراق وفي ظل الصراع القائم آنذاك بين القوى الوطنية والشوفينية والرجعية،لذلك ولدت التآخي بعد مخاض عسير لتكون تلك المرآة الشفافة المعبرة عن سياسة الحزب ونهج البارزاني الخالد.
لاشك ان المشهد العراقي اليوم والأوضاع في المنطقة وماتشهده الساحة الدولية من احداث ومتغيرات سريعة وصراعات مخيفة تضع الصحافة والاعلام امام مسؤولية كبرى،كي تلعب دورها في نقل الحقائق للرأي العام وان تكون عاملاً للتهدئة والدفع بأتجاه حل المشاكل والخلافات الداخلية والاقليمية والدولية عبر الحوار وتجنب العنف والحروب في فض تلك الخلافات.
جواد ملكشاهي
التآخي تعاهد قراءها وجميع ابناء الشعب العراقي ان تبقى كما كانت، الصحيفة الوطنية والقلم الأمين على مصالح الشعب والوطن في تناول جميع المواد الأخبارية والثقافية وان تقف الى جانب الشعب في محنته وان تبقى كما كانت جسراً للتواصل بينها وبين الحكومة والبرلمان وجميع المؤسسات الدستورية والقانونية.
مرة اخرى نجدد تهانينا لجميع زملائنا وقرائنا الكرام بالذكرى ال(55)لصدور العدد الأول من صحيفتنا.
تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here