سلعة “المصريين” يعاد استيرادها ويعيد التاريخ -فعلا- نفسه!

!!سلعة “المصريين” يعاد استيرادها ويعيد التاريخ -فعلا- نفسه!

فعلها “صدام” بالأمس ويفعلها “الكاظمي” اليوم فماذا أنتم فاعلون؟؟

سالم لطيف العنبكي

28.04.2022

في خضم الجدل والصراع والحيل والخداع والدجل! في موضوع مد أنبوب نفط أهل البصرة! -والعراق- إلى العقبة ومصر ضمن إحياء مشروع “الشام الميت! إلى {الشام الجديد} يدور الحديث لتأهيلة وضخ عشرات التعليقات عنه لإقناع -المعارضين-والرافضين له من الروافض!! خاصة أما من الذين يؤيدون نصبه من النواصب فهم ما بين ساكت صامت ومؤيد مبرر

المهم من فوائد مد هذا الأنبوب حشر موضوع “إستيراد” المصريين مرة أخرى إلى العراق !! وفي المرة الأولى لعب صدام حسين لعبته مع الكبار وسمح للمصريين -أكثر من ثلاثة ملايين مصري- أن يجتاح العراق أبان الحرب العراقية الإيرانية “العبثية” من البعثية!! وكان هدفه المضمور مكشوف لدى القيادة المصرية ولكنها تغاضت عنه مع أخذ الحذر عند عودتهم من المغسولة أدمغتهم بصابون البعث العربي الإشتراكي صاحب شعار “وحدة ؛حرية؛ اشتراكية الذي لم ولن يتحقق واحد منها لغاية اليوم. الهدف الثاني من “استيراد “ المصريين واحتضانهم بحصانة تقرب من حصانة نواب البرلمان العراقي الحالي!! واستخدامهم في الحقول الزراعية والصناعية والإجتماعية ليحلوا محل العراقيين الذين يتم إرسالهم إلى جبهات الموت بالجملة وغالبيتهم من “الشيعة!! وكما قال صدام حسين نحاربهم بكلابهم أولا!! وما تبقى منهم أهلكه في قبور المواضع التي حفروها بأيديهم على الحدود العراقية الكويتية ليقضى على 200 ألف مقاتل من أهالي الوسط والجنوب!! كان يخشى صدام من خبرتهم القتالية في زعزعة حكمه إذا انتهت الحرب وانتهى صدام وبقى الشيعة ولكن!!!؟. واليوم تحاول حكومة “الكاظمي” المختارة بعناية فائقة لتنفيذ مشاريع خطيرة تقضي على العراق وشعبه أما في الحروب الأهلية أو الإقليمية القادمة ومع إيران المرحلة الأولى للمواجهة لذلك أحيوا فكرة “استيراد” المصريين مرة أخرى ليكونوا جواسيس بالضرورة ضد الشعب العراقي ويحلوا أو يشغلوا ويوظفوا في دوائر الدولة والمرافق الأخرى في العراق كما يحدث في محميات الخليج الغربي المتخمة بالعمالة الآسيوية بالإضافة إلى أعداد قليلة من سكانها لا حول لهم ولا قوة .. هذه هي واحدة من فوائد مد أنبوب النفط من البصرة إلى العقبة!! الربح للأردن وإسرائيل ومصر والخسارة للعراق وشعبه وخاصة إقليم الوسط والجنوب!! الذي يتحرك اليوم تدريجياً لدخول الصراع بين الحكومة الخائنة ومشاريع أسيادها من المستعمرين والمحتلين ”

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here