المطران (سامان ) نيقوديموس داؤود متي شرف يرفض شعلة (النار المقدسة) الآتية من كنيسة القيامة…

المطران (سامان ) نيقوديموس داؤود متي شرف يرفض شعلة (النار المقدسة) الآتية من كنيسة القيامة ويهدد ويشتم أحد كهنة الكنيسة السريانية الأرثوذكسية في بغديدا !!؟بقلم :وسام موميكا -ألمانياقبل البدء في كتابة المقال أود أن أضع للقراء الكرام رابط الخبر للإطلاع عليه :https://www.alhurra.com/iraq/2022/04/24/%D9%84%D8%A3%D9%88%D9%84-%D9%85%D8%B1%D8%A9-%D8%B4%D8%B9%D9%84%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D9%86%D8%A7%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%82%D8%AF%D8%B3%D8%A9-%D8%AA%D8%B5%D9%84-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A7%D9%82في سابقة خطيرة لم تشهدها كنيستنا السريانية الأرثوذكسية على مر التاريخ ، مطران يرفض دخول الشعلة المقدسة الى داخل الكنيسة !! ..شعلة المسيح القادمة من كنيسة القيامة في القدس وبجهود مشكورة من الحكومة العراقية ولأول مرة تدخل شعلة المسيح المقدسة الى بلدنا العراق ، ولكن اقولها بِمرارة لإشبهها بارادة الشيطان التي وقفت بوجه هذهِ الشعلة المقدسة  ومن دخولها الى بعض الكنائس السريانية الأرثوذكسية وتحديداً التي تتبع ابرشية الموصل وكركوك واقليم كوردستان للسريان الارثوذكس والتي يرأسها المطران نيقوديموس داؤود متي شرف وإسمه الحقيقي (سامان داؤود ) ، هذا المطران الذي يرى نفسه أكبر من جميع السادة البطاركة والمطارنة والكهنة السريان الأجلاء ..!!؟ يبدو ان المطران نيقوديموس داؤود متي شرف قد تأثر بالهراطقة “النساطرة ” المتأشورون وعلى وجه الخصوص بطركهم  “مار آوا روئيل الثالث” والا ماذا يُفسر هذا الموقف الغريب من مطران سرياني أرثوذكسي عندما يرفض الشعلة المقدسة “شعلة المسيح ” القادمة من القدس ولأول مرة في تاريخ العراق !!؟يا ترى ماذا سيكون موقف قداسة البطريرك مار إغناطيوس افرام الثاني كريم بطريرك أنطاكيا وسائر المشرق للسريان الأرثوذكس والرئيس الأعلى للكنيسة مما حصل من خطأ فادح وعظيم ومن مطران يترأس الكنيسة السريانية الارثوذكسية ضمن حدود مسؤوليتهِ الادارية والروحية والرعوية !!!!؟هل سيمرر قداسة البطريرك مار أفرام هذا الفِعل الخاطىء  للمطران نيقوديموس كما مرت افعاله واخطائه السابقة مرور الكرام !!؟أسئلة كثيرة توجه الى قداسة البطريرك مار إغناطيوس أفرام الثاني لوضع حد لتصرفات هذا المطران الذي سأطلق عليه من الآن فصاعداً بالمطران المهرطق ، ولن أسكت عن مثل هذهِ التصرفات التي تسيء إلى عقيدتنا وإيماننا القويم ..والجميع يعلم بأن الكنيسة الأرثوذكسية منذ القرن الرابع تؤمن بأن نوراً مقدساً يفيض في “سبت النور” قبل عيد الفصح من قبر المسيح في كنيسة القيامة، حيث صُلب المسيح ودفن وحصلت قيامته وهذا من صلب عقيدتنا وإيماننا ولن نقبل لأشخاص طارئين بإضعاف كنيستنا السريانية بِشقيها (الكاثوليكي والارثوذكسي ) ، فقوميتنا وكنيستنا خط أحمر لن نسمح بالمساس بهم بتاتاً..والطامة الكبرى هي في التهديد الذي صدر عن المطران نيقوديموس داؤود متي شرف بِحق أحد الكهنة واسمه “ثاوفيولوس ” من كنيستنا السريانية الأرثوذكسية في بلدة “بغديدا ” حيث هددهُ وشتمه المطران في حال قيامهِ بإدخال شعلة المسيح المقدسة الى داخل الكنيسة وهذا ماقاله المطران المهرطق للكاهن المسكين (راح أكسر رجليك اذا دخلت الشعلة للكنيسة ) ..اكرر انها الحالة الأولى والسابقة الخطيرة في تاريخ كنيستنا السريانية وندعو جميع الشرفاء من البطاركة والمطارنة والكهنة السريان الإجلاء للوقوف بِوجه هذا المطران المهرطق والا سوف يكون لنا مواقف حازمة وأشد تجاه كل من يقف معه أو يسانده .ومن الرب التوفيق

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here