المختصر المفيد. رؤية هلال رمضان ورؤية هلال العيد.

         احمد صادق.

في القرآن …..

“شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِّلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِّنَ الْهُدَىٰ وَالْفُرْقَانِ ۚ فَمَن شَهِدَ مِنكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ ۖ ……..” البقرة 185

إذا كان مقيما في المكان ولم يغادره ………

ومنطقيا وعُرفا: إن لم تر ولم تشهد الشهر فعليك أن تصوم 30 يوما وتفطر.

فهل يتوجب على كل مرجعية دينية، شيعية وسنية، شراء المناظير الأجنبية الحديثة (التلسكوب) بملايين الدولارات، كما رأينا، من أجل رؤية هلال رمضان ورؤية هلال العيد؟ والغريب بعد كل هذا أن يبقى السنة يصومون ويفطرون قبل الشيعة بيوم واحد، ويبقى الشيعة يصومون ويفطرون بعد السنة بيوم واحد، ولم يتغير هذا العرف منذ عشرات السنين، إذن، ما فائدة وما معنى شراء المناظير/التلسكوب؟!) أية عقلية هذه؟!

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here