علاء مجيد: نسعى الى تذليل المعوقات للنهوض بالواقع الفني الموسيقي والتعليمي

تضامن عبدالمحسن
تعد مدرسة الموسيقى والباليه ومعهد الدراسات الموسيقية، التابعتين لدائرة الفنون الموسيقية في وزارة الثقافة، أهم مؤسستين فنيتين في العراق، تسهم في إعداد الفنانين الأكاديميين، وترفد الثقافة الموسيقية بكوادر شابة دورها هو الحفاظ على الإرث الموسيقي العراقي، من أجل ذلك عزمت الإدارة الجديدة في دائرة الفنون الموسيقية على إعداد خطط جديدة تنموية وفاعلة لتمكين الطلبة وإعدادهم كفنانين مستقبليين، والنهوض بهاتين المؤسستين الفنيتين التربويتين.
حيث ترأس المايسترو علاء مجيد مدير عام الدائرة عدة اجتماعات، حضرها مدراء الاقسام وممثل عن وزارة التربية وآخر عن الشعبة القانونية في الدائرة، اضافة الى عدد من الاساتذة المختصين لمناقشة القانون الداخلي للمدرسة، وإنهاء التداخل في منهجية الدروس التربوية والفنية خاصة وان المدرسة والمعهد يهدفان الى تدريس وتعليم أصول الموسيقى.
فيما صرح مدير الدائرة المايسترو علاء مجيد قائلا (يجب ان تبتعد هاتان المؤسستان الفنيتان عن كل ما يعرقل سير العملية التدريسية، ونسعى دائما الى تذليل كل المعوقات لغرض النهوض بالواقع الفني والتعليمي)، مضيفا بان الاجتماعات المنعقدة بهذا الخصوص خلصت الى عدة مخرجات مهمة من شأنها الارتقاء بواقع المدرسة والمعهد، حيث تم أولا اعطاء المركزية الكاملة في اتخاذ القرارات لإدارات المدرسة والمعهد، كما نوقشت قوانين المدرسة بشكل مفصل بهدف إعادة صياغتها بما يتلائم وواقع المدرسة، وسيجري اعادة النظر بالطلبة غير المؤهلين في الاستمرار ممن لايمتلكون القدرة على تطوير امكاناتهم الموسيقية.
هذا اضافة الى مناقشة خطط الامتحانات والمناهج الدراسية للسنوات القادمة وفق أساليب وطرائق تدريس نموذجية.
والجدير بالذكر ان طلبة المدرسة والمعهد منذ اشهر يجرون تدريبات وبروفات يومية استعدادا لتقديم الحفل السنوي، كل على حدة، والذي يقدم غالبا على احد مسارح بغداد ويشهد حضور جماهيري كبير ويتناوله الاعلام المحلي والعالمي.
Image previewImage previewImage previewImage preview
تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
,
Read our Privacy Policy by clicking here