اليوم.. مجلس النواب يستأنف نشاطه بعد عطلة لأكثر من شهر

بغداد/ حسين حاتم

بعد عطلة استمرت لأكثر من شهر، يستأنف مجلس النواب اليوم الاربعاء وغدا الخميس نشاطاته بعقد جلستين لمناقشة عدد من المشاريع والقوانين وسط ترحيب نيابي.

وبعد اعلان عودة الجلسات اكدت اوساط سياسية ان حجم الخلافات والكتل المتخاصمة هما من اثرا وبشكل مباشر على سير البرلمان وعمله الرقابي فهنالك من يعمل على نقل الازمات من المشهد السياسي الى النيابي.

وكانت آخر جلسة للبرلمان قد عقدت نهاية شهر آذار الماضي وشهدت التصويت على تعديل بعض فقرات النظام الداخلي، وعلى أعضاء اللجان القانونية والعلاقات الخارجية والمالية.

ومن ذلك الحين، لم يعقد البرلمان أية جلسة، واكتفى باجتماعات في اللجان استضاف خلالها عددا من الوزراء ناقش مهم ملفات الأمن الغذائي والمياه والكهرباء.

وتقول عضو مجلس النواب النائب زهرة البجاري في حديث لـ(المدى)، إن “جلسة اليوم وغدا ستقتصر على القراءة الأولى لقانون تجريم التطبيع مع الكيان الصهيوني، والتصويت على قانون الدعم الطارئ للأمن الغذائي والتنمية، فضلاً عن استكمال تشكيل اللجان النيابية”.

وأضافت البجاري أن “الجلسة ستكون بعيدة عن الحديث بمسألة اختيار رئيسي الوزراء والجمهورية والتركيز على مشروع قانون الدعم الطارئ للأمن الغذائي والتنمية”.

وأعربت، عن أملها بـ”انهاء حالة الانسداد السياسي بعد عقد الجلسات من خلال اللقاءات وتكثيفها بين النواب”.

بدوره، يقول النائب المستقل، حسين السعبري في حديث لـ(المدى)، إن “الجلستين قد تكونان بوابة لفك حالة الانسداد من خلال تنشيط البرلمان بعد ركوده لأكثر من شهر”.

وأضاف السعبري، أن “الجلستين مهمتين لما تتضمنها من قوانين وكذلك تشكيل اللجان النيابية”، مشيرا الى أن “الصراعات السياسية تسببت بتعطيل الجلسات لاكثر من مرة”.

ودعا، النواب الى “طاولة حوار واحدة لانهاء حالة الانسداد السياسي”، ومضى قائلا “في حال بقاء الازمة كما هي سندعو كمستقلين الى جلسة طارئة لحل البرلمان”، لافتا الى أن مسألة “تعطيل تشكيل الحكومة ذات آثار سلبية على حياة المواطنين”.

وترأس رئيس مجلس النواب محمد الحلبوسي، أمس الثلاثاء، اجتماع اللجنة المالية حول قانون الدعم الطارئ للأمن الغذائي والتنمية.

وذكر مكتب الحلبوسي في بيان تلقته (المدى)، ان “رئيس مجلس النواب محمد الحلبوسي ترأس اجتماع اللجنة المالية حول قانون الدعم الطارئ للأمن الغذائي والتنمية”.

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here