اساتذة الكليات يغلقون أبواب جامعة السليمانية

أقدم اساتذة وموظفي جامعة السليمانية، اليوم السبت، على إغلاق أبواب الجامعة احتجاجاً على تأخير صرف رواتب الشهرية، معلنين الإضراب عن قاعات الدراسة.

وقال ممثل المحتجين محمد علي “نطالب بإعادة الهيبة والكرامة للمؤسسة التعليمية التي تم اهانتها بطرق غير لائقة”، مجددا المطالبة “بصرف المخصصات المهنية أسوة بالوزارات الأمنية والتعهد بصرف الرواتب الشهرية كل ثلاثين يوما كحق مشروع لنا”.

واضاف علي، “يوم غد سنخرج بتظاهرات عارمة نؤكد فيها مطالبنا المشروعة التي تم انتهاكها وسنستمر بالإضراب”، مؤكداً أن “الأساتذة لن يدخلوا قاعات الدراسة الا بعد الاستجابة لجميع المطالب”.

ومنذ اسبوع، يواصل أساتذة وموظفو الجامعات في السليمانية ضمن إقليم كوردستان، تظاهراتهم بمشاركة عدد من الطلاب، من دون وجود أي استجابة لمطالبهم حتى اللحظة، الأمر الذي بات ينذر بتصعيد جديد لحركة الاحتجاج.

ولم يتسلم موظفو وزارة التعليم العالي والبحث العلمي في السليمانية، رواتب شهر آذار المنصرم، في حين باشرت حكومة الإقليم ومنذ يوم الاثنين بتوزيع رواتب شهر نيسان المنصرم.

ووفقاً للجدول الذي اعدته وزارة المالية والاقتصاد في حكومة اقليم كوردستان، فأن توزيع رواتب شهر آذار كان يجب أن ينتهي يوم 28 نيسان الماضي، إلا أن ازمة السيولة المالية في البنوك الحكومية بالسليمانية وإدارة گرميان وحلبجة تسببت بعدم صرف رواتب العديد من رواتب المؤسسات الحكومية قبل عطلة العيد.

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here