الشيعة يحفرون قبورهم بأيديهم

الشيعة يحفرون قبورهم بأيديهم
احمد كاظم
الشيعة يحفرون قبورهم بأيديهم بالوسائل التالية:
أولا: العراك بين ساستهم و احزابهم على المناصب ما دفعهم لخدمة الاخرين بدلا من خدمة أبناء جلدتهم و الدليل الساطع العراك بين مقتدى و المالكي و العامري و الكاظمي كأسود بينما هم خراف مع الاخرين.
ثانيا: الحشد الشعبي الشجاع بعد احباط احتلال بغداد و الوسط و الجنوب من قبل داعش استمر بتقديم ضحاياه الشجعان في حواضن داعش في شمال و غرب العراق التي هي مقرات للقواعد الامريكية التي تحتضن الدواعش لتبقى أمريكا محتلة للعراق بترحيب حواضن داعش.
لا يمكن للدواعش العيش الرغيد و النوم مع البنات و النساء بالإضافة الى الحصول على السلاح و العربات المصفحة و الدبابات بدون ترحيب سكان حواضن داعش و أمريكا.
الأولى بالحشد الشعبي الشجاع ان يحمي فقط الوسط و الجنوب لأنه غير مرحب به علانية ببقية العراق و لا يتم ذلك الا بتقسيم العراق لان كردستان مستقلة و شمال العراق يرحب بتركيا و غرب العراق يرحب بالخليج الوهابي و السبب طائفي بحت.
ثالثا: القتال اليومي الفردي و العشائري في وسط و جنوب العراق و في مدينة الصدر و الشعلة لأسباب تافهة يدل على الجهل و الغفلة و تشجعه السعودية و الكويت و أمريكا بواسطة عملائهم و الدولار.
لماذا تشجع أمريكا على شرذمة الشيعة و تعادي الحشد الشعبي الشجاع و تحتضن الدواعش الذين يقتلون الشيعة؟
الجواب لان الشيعة وحدهم يطالبون بخروج القوات الامريكية و التحالف الدولي بينما الاخرون يرحبون بها جهارا.
ما هي الحلول للحفاظ على أرواح الشيعة:
واحد: ادراك المالكي و العامري و الصدر و الكاظمي و غيرهم و من معهم ان شرذمتهم تصب في مصلحة الاخرين و تسبب القتل بين الشيعة فرديا و عشائريا.
اثنان: ادراك عامة الشيعة و رؤساء عشائرهم ان القتال بينهم يصب في مصلحة اعدائهم في دول الخليج الوهابي و في مصلحة أمريكا التي يطالبون بإخراجها.
ثلاثة و هو ألأهم: الإعلان الرسمي ان العراق واقعيا مقسم مذهبيا و قوميا الى ثلاثة أقاليم لكي ينعم الشيعة بنفطهم ككردستان بدلا من هدره على الاخرين.
باختصار: السنة بكل قومياتهم لا يريدون الشيعة بكل قومياتهم و ليس العكس و على الشيعة ادراك ذلك قبل فوات الأوان و بعض الأدلة كما يلي:
واحد: رقص الرجال و زغردن النساء على جثث شهداء سبايكر.
اثنان: رقص الرجال و زغردن النساء عند تعليق جثة الشاب من مدينة الصدر على عمود الكهرباء في الفلوجة.
ثلاثة: نهب أموال و ممتلكات الكرد الفيلية ثم تهجيرهم من العراق.
رابعا: ضرب رؤساء عشائر الجنوب بالقنادر عندما زاروا المعتصمين في الانبار لتأييدهم مع ان المعتصمين رفعوا شعار (بغداد عاصمة الرشيد و لا مكان للشيعة المجوس فيها) ثم عادوا سعداء مع انهم يقتلون أبناء جلدتهم ان لم يسجدوا لهم.
خامسا: قطع رؤوس الشيعة بالسيف الملكي السعودي مع انهم يمثلون 35% من سكان المملكة.
سادسا: قتل الشيعة في البحرين مع انهم 70% من سكان البحرين.
سابعا: قتل الشيعة في دور العبادة في أفغانستان و باكستان و الهند و في افريقيا.
ثامنا: المرحوم الطنطاوي امام الازهر السابق قال لطلاب سعوديين (ان المذهب الشيعي بدعة ابتدعها عبد الله ابن سبأ) و في حينه نشرت الصحف تصريحه مع صورة له مع الطلاب.
ختاما: الحل السلمي الأمثل لمشاكل العراق هو تقسيم العراق (رسميا) لأنه مقسم مذهبيا و قوميا واقعيا.

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here