للأسبوع الثاني على التوالي تواصل الكوادر التدريسية وموظفي جامعة السليمانية وحلبجة وبعض الكليات والمعاهد تظاهراتها واضرابها وسط تباين أراء الطلاب حول ذلك.
وقال مراسلنا في السليمانية، إن اساتذة وموظفي جامعة السليمانية والكلية التقنية وحلبجة وجامعة چرمو في جمجمال بدأوا صباحهم بالتظاهر والإضراب أمام بنايات كلياتهم وجامعاتهم، بالرغم من تسلمهم رواتبهم لشهر آذار التي كانت الشرارة الأولى لتظاهراتهم واعتصاماتهم.
وأكد المتظاهرون المعتصمون “استمرارهم بالتظاهر لحين تسلم راتب شهر نيسان المنصرم فضلاً عن صرف مستحقاتهم المهنية المتعلقة بالترفيعات و العلاوات”.
وبين مراسلنا الذي التقى بعدد من الطلاب أن آراء الطلبة تباينت بين من رفض الاعتصامات بحجة عدم وقوف اساتذة الجامعات والموظفين معهم في تظاهراتهم التي انطلقت نهاية العام الماضي وبين من أيد المطالب ووقف معها وطالب بالإضراب عن قاعات الدراسة.
ويتظاهر اساتذة وموظفي جامعة السليمانية منذ الأول من أيار ولغاية الان وذلك بسبب عدم صرف رواتب شهر آذار قبل عطلة العيد بسبب عدم توفر السيولة المالية في البنوك الحكومية.
وفي إدارة گرميان المستقلة، تظاهر عدد من المتطوعين في القطاع الصحي في مستشفى قلاه للمطالبة بالتعيين.
وقال ئارام علي وهو احد المحتجين “عملنا خلال الفترة الماضية بكل تفاني واخلاص وعرضنا حياتنا للخطر وواجهنا أخطر الامراض التي هزت العالم إيمانا منا بتقديم الخدمة لشعبنا، فجاء الوقت ان نأخذ حقوقنا بالتعيين أسوة بباقي العاملين بهذا القطاع”.
واضاف، “نحن لا نطالب بأشياء تعجيزية بل نطالب بالتعيين على الملاك الدائم أو المؤقت لوزارة الصحة وهي من المطالب الاساسية التي يجب أن تمنح لنا، كما ونطالب بأن نتساوى مع اقراننا في الوسط والجنوب ونشمل بالتعيين المركزي”.
وفي العاصمة العراقية بغداد تظاهر اكثر من 200 شخص امام مبنى وزارة النفط في شارع فلسطين مطالبين بالتثبيت على ملاك الوزارة.
وأبلغ مصدر أمني أن “قوة امنية من حفظ القانون فرضت طوقاً امنياً وأبعدت المتظاهرين عن الشارع الرئيسي كليلا يتسببوا في قطعه”.
والى ديالى، حيث شهدت هي الاخرى تظاهرة لخريجي المعاهد التقنية.
وقال مراسلنا إن عشرات الخريجين تظاهروا امام بوابة شركة ديالى للصناعات الكهربائية قرب المجمع الصناعي 8 كم شمال غرب بعقوبة رافعين لافتات تطالب بالتعيين او توفير عقود خاصة، مشيراً الى انهم “أغلقوا البوابة الرئيسية للشركة في خطوة احتجاجية وتصعيدية في ان واحد”.
وقال الخريجون إنهم “يمثلون اكثر من 7 الاف خريج بمختلف الاختصاصات لم يجرِ انصافهم في التعيين منذ سنوات.
تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط