اجتماع “مهم” للاطار والمتحالفين معه لمناقشة التطورات السياسية وموقف الصدر

أعلن مكتب رئيس ائتلاف دولة القانون نوري المالكي، يوم الاثنين، عن عقد اجتماع وصفه بالمهم للاطار التنسيقي الشيعي والمتحالفين معه لمناقشة كلمة زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر ومواقفه الاخيرة ازاء الانسداد السياسي.

وقال مدير المكتب هشام الركابي ، إن “قيادات الاطار التنسيقي والقوى المتحالفة معه ستعقد مساء اليوم، في مكتب رئيس الوزراء الاسبق حيدر العبادي اجتماعا مهما للبحث في المستجدات والتطورات السياسية”، مبيناً أن “جميع المواقف تدرس عادة من قبل قادة الاطار والموقف الاخير للصدر سيبحث بشكل تفصيلي”.

وأشار الركابي الى أن “هناك موقفاً واضحاً وصريحاً سيصدر لاحقاً ازاء كل تلك المستجدات”

وتابع الركابي أن “الاطار حتماً سيقود جملة من الحوارات والمباحثات مع جميع القوى السياسية من اجل الخروج من الازمة السياسية وتشكيل الحكومة”.

واليوم الاثنين، انتقد زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، القضاء العراقي، متهماً إياه بمسايرة افعال الثلث المعطل “المشينة”، متوعداً في الوقت ذاته “الثلث المعطل” في اشارة الى الاطار التنسيقي.

وقال الصدر في خطاب وجهه الى الشعب العراقي إن “الشعب يعاني من الفقر، فلا حكومة اغلبية جديدة قد تنفعه ولا حكومة حالية تستطيع خدمته ونفعه”، متسائلا “هل وصلت الوقاحة الى درجة تعطيل القوانين التي تنفع الشعب (عينك عينك)؟”،. في اشارة الى قرار القضاء بإلغاء قانون الامن الغذائي.

واضاف “انهم يستهدفون الشعب ويردون تركيعه والاعجب من ذلك مسايرة القضاء لأفعال الثلث المعطل المشينة من حيث يعلم أولا يعلم”، مشيرا الى ان “السلطة اعمت اعينهم عما يعانيه الشعب من ثقل وخوف ونقص في الأموال والانفس وتسلط المليشيات والتبعية ومخاوف التطبيع والاوبئة”.

وامس الاحد، أعلن الصدر، التوجه صوب المعارضة، وذلك بعد فشل الأطراف السياسية بمن فيهم كتلته الصدرية بتشكيل الحكومة العراقية بعد أشهر من اجراء الانتخابات التشريعية في البلاد.

ودعا الصدر الأطراف والكتل البرلمانية، بما فيها “السيادة والحزب الديمقراطي) الى تشكيل الحكومة.

يُشار إلى أن زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر قد أطلق مبادرتين لتشكيل الحكومة الاتحادية أحداهما اعلن فشلها وهي التي منحها إلى الإطار التنسيقي في مطلع شهر نيسان الماضي، والأخرى أطلقها للنواب المستقلين يوم الثالث من شهر أيار الجاري ومنحهم 15 يوما للقيام بمهمة تشكيل الحكومة بالتعاون مع الحلفاء في التحالف الثلاثي (إنقاذ وطن) من الكورد والسنة بدون تمثيل الكتلة الصدرية بوزراء.

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here