(الارهابي مُلثم..يفجر بضعة ابراج)..(الفاسد الشيعي..معروف..ينهب ميزانية محطات بكاملها)..(الفساد الشيعي اخطر من الارهاب السني)

بسم الله الرحمن الرحيم

(الارهابي مُلثم..يفجر بضعة ابراج)..(الفاسد الشيعي..معروف..ينهب ميزانية محطات بكاملها)..(الفساد الشيعي اخطر من الارهاب السني)

كارثة والله.. الارهابي ملثم.. ويخرج بالخلسة ليفجر ابراج تكلفتها بضعة عشرات الالاف من الدولارات.. في حين ..الفاسد الشيعي مكشوف الوجه.. ويسرق ميزانيات هائلة.. ومنها ميزانيات وزارة الكهرباء ومحطات يفترض بناءها بعشرات المليارات الدولارات.. وبعد ذلك نجد (الفاسد يتم انتخابه بعد 2003 خوفا من الارهابي)؟ في وقت لولا الفاسد لما كان هناك ارهابي اصلا.. اذا ما علمنا (الفساد هو منبع البطالة المليونية.. والارهاب.. وسوء الخدمات.. وانهيار القطاعات الصحية والتعليمية والصناعية والزراعية .. الخ).. علما (كما كل من شارك البعث بزمن صدام بجرائمه.. سواء شيعي او كوردي او ميسحي يحسب على حكم السنة).. اليوم (كل من يشارك حكم الاسلاميين الشيعة بعد 2003 من السنة والاكراد والمسيحيين يحسب على الشيعة).. (ومن يقول ان العقيدة السنية منبع الارهاب) نقول عليه (العقيدة الشيعية منبع الفساد والخيانة).. فهل تقبلون بذلك؟

ولا ننسى:

داعش دولة.. ولو لم يقف ضدها المجتمع الدولي.. لكانت تكون اقوى دولة بالمنطقة

رغم كل مساوئها.. .. حالها حال المسلمين الاوائل.. وحالهم حال التتار الذين غزوا مساحات واسعة بالعالم وبطشوا بشعوب بكاملها.. ثم بمرور الوقت اسسوا دول راقية.. وتركوا اثار راقية كتاج محل بالهند.. عليه الارهابي يمكن ان يبني دولة بالمحصلة.. والقومي العنصري يمكن ان يبني دولة.. والشيوعي والنازي يبنون دول .. وطالبان تبني دولة.. الا الاسلامي الشيعي بفساده يستحيل ان يبني دولة.. علما الارهاب بالعراق بعد 2003 لم يكن يحصل لولا تواطئ ايران الولائية وسوريا البعثية حليفتها بدعم واحتضان الارهابيين وارسالهم للعراق باعتراف المالكي الذي اتهم سوري الاسد بدعم الارهاب والايام الدامية ببغداد.

ولو قال احدهم ايران فيها دولة.. نقول ايران ادارتها قائمة على القوميين الفرس والوطنيين

.. ومؤسسات الدولة منذ عهد الشاه باقية وتسير بشكل طبيعي. .ولم يمسها الخميني.. لان الايراني لا يوجد لديه اسفين بين قوميته وبين عقيدته.. كحال الاذربيجانيين بجمهورية اذربيجان .. .. الا شيعة العراق مع الاسف هناك اسفين بين قوميته وبين مذهبهم.. بسبب سموم الايرانيين بالعراق.. ومن قبلهم سموم القوميين والطائفيين السنة..

…………….

واخير يتأكد للعرب الشيعة بالعراق بمختلف شرائحهم.. ضرورة تبني (قضية العرب الشيعة بمنطقة العراق)…. بعشرين نقطة.. كمقياس ومنهاج يقاس عليه كل من يريد تمثيلهم ويطرح نفسه لقياداتهم .. علما ان هذا المشروع ينطلق من واقعية وبرغماتية بعيدا عن الشعارات والشموليات والعاطفيات، ويتعامل بعقلانية مع الواقع الشيعي العراقي، ويجعل شيعة العراق يتوحدون ككتلة جغرافية وسياسية واقتصادية وادارية.. ينشغلون بأنفسهم مما يمكنهم من معالجة قضاياهم بعيدا عن طائفية وارهاب المثلث السني وعدائية المحيط الاقليمي والجوار، وبعيدا عن استغلال قوى دولية للتنوع المذهبي والطائفي والاثني بالعراق،.. والموضوع بعنوان (20 نقطة قضية شيعة العراق، تأسيس كيان للوسط والجنوب واسترجاع الاراضي والتطبيع) وعلى الرابط التالي:

https://www.sotaliraq.com/latestarticles.php?id=222057#axzz4Vtp8YACr

سجاد تقي كاظم

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here