الرئيس الفرنسي وولي العهد السعودي يدعوان لبنان إلى القيام بـ”إصلاحات هيكلية”

خسر حزب الله وحلفاؤه الأكثرية في البرلمان اللبناني الجديد

كرر الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، وولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، الجمعة، دعوتهما إلى القيام بـ”إصلاحات هيكلية” في لبنان، في ختام الانتخابات البرلمانية التي نظمت الأحد في هذا البلد.

وأعلنت الرئاسة الفرنسية في ختام اتصال هاتفي بين ماكرون، وولي العهد السعودي “لقد أكدا مجددا ضرورة تطبيق الإصلاحات الهيكلية اللازمة لإنهاض البلاد والتي ينتظرها الشعب اللبناني والمجموعة الدولية”.

وقد خسر حزب الله وحلفاؤه الأكثرية في البرلمان اللبناني الجديد، بنتيجة الانتخابات النيابية التي جرت الأحد، والتي سجّلت دخول مرشحين مستقلين معارضين منبثقين من الانتفاضة الشعبية التي حصلت في 2019، إلى البرلمان للمرة الأولى، بحجم لم يكن متوقعا.

وجرت الانتخابات في بلد يشهد أسوأ أزمة اجتماعية-اقتصادية في تاريخه ونسبها قسم كبير من الشعب ومنظمات دولية ودول أجنبية إلى الفساد وأداء  طبقة سياسية لم تتغير منذ عقود.

وأكد ماكرون، وولي العهد السعودي، الذي هنأ الرئيس الفرنسي بإعادة انتخابه، أيضا “رغبتهما في مواصلة التنسيق بينهما لدعم الشعب اللبناني”.

وأعلنت السعودية في إبريل عودة سفيرها إلى بيروت بعد أكثر من خمسة أشهر على استدعائه إلى الرياض، إثر أزمة دبلوماسية بين لبنان وعدة دول في الخليج.

وتطرق الرئيس الفرنسي وولي العهد السعودي أيضا، إى “خلل التوازن” الذي تسبب به النزاع في أوكرانيا في أسواق الطاقة، و”التحركات الممكنة لضمان الإمدادات للجميع واحتواء ارتفاع الأسعار العالمية”.

وينظر الاتحاد الأوروبي في فرض حظر على النفط الروسي، تعرقله حتى الآن المجر، وسيتطلب البحث عن إمدادات بديلة في الشرق الأوسط.

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
, ,
Read our Privacy Policy by clicking here