شركة الموانئ تؤكد السيطرة على المياه الإقليمية والمعابر البحرية

أكدت المديرية العامة لشركة موانئ العراق التابعة لوزارة النقل، السيطرة على المياه الإقليمية والمعابر البحرية للبلاد، مؤكدة استمرار عمليات تحديث الخطط الأمنية.

وقال مدير الشركة فرحان الفرطوسي في تصريحات لوسائل اعلام تابعتها (المدى)، إن “الشركة العامة لموانئ العراق لها اختصاصات تتعلق بتقديم الخدمات البحرية سواء كانت المينائية أو عمليات الارساء والاقلاع للبواخر وعمليات حفر القنوات الملاحية وتأثيثها وتقديم الإنقاذ والاخلاء وكل التفاصيل التي نصت عليها الاتفاقيات الدولية”. وأضاف الفرطوسي، أن “الشركة لها اسطول من الساحبات والحفارات وكوادرها منتشرة من الموانئ التجارية والنفطية الموجودة في اليابسة باتجاه البحر والمياه الإقليمية وميناء البصرة النفطي وميناء العميق”. وأشار، إلى أن “الخدمات التي نقدمها تأتي لاستمرار وديمومة العمل البحري”، مبيناً أن “العرف الدولي تضمن أن الموانئ بصورة عامة تؤمن من الجهات الأمنية”.

وأوضح الفرطوسي، أن “هناك ضوابط وآلية لكيفية التحكم والسيطرة على الأمن المينائي”، وتحدث عن “وجود قسم المدونة في الشركة العامة لموانئ العراق”، مشدداً على أن “هذا القسم يسيطر بالكامل على الموانئ التجارية وميناء خور الزبير النفطي”. وأورد، أن “إدارة الموانئ النفطية تخضع إلى وزارة النفط، باستثناء إدارة العمليات البحرية في الموانئ فهي من اختصاص شركتنا”.

ولفت، إلى أن “بسط سلطة الدولة على المياه الإقليمية والموانئ كافة هي اختصاص للهيئة البحرية العراقية بعد أن كان من اختصاص الشركة العامة لموانئ العراق”.

وأكد الفرطوسي، أن “الشركة لديها تنسيق عالي المستوى بين كل الجهات سواء الهيئة البحرية وقيادة القوة البحرية من أجل اعداد خطط متواصلة وتحديثها لبسط هيبة الدولة وسلطة القانون على كل المرافق المينائية والمياه الإقليمية”. ونوه، إلى أن “الجهات المختصة لم تواجه مخاطر أمنية لغاية الوقت الحالي، ولو حصل شيء سنكون متواجدين بالحدث في لحظات؛ لأن قطعنا البحرية منتشرة في كل مكان إضافة إلى التنسيق مع الجهات ذات العلاقة”.

ومضى الفرطوسي، إلى أن “ملاكات الشركة جاهزة لتنفيذ أية عملية يوجبها حفظ الأمن للبحر الإقليمي والموانئ النفطية والتجارية في البصرة”. وكانت الشركة العامة لموانئ العراق قد أعلنت الأسبوع الماضي عن تهيئتها ساحة خاصة لخزن (الحاويات الخطرة) خارج الموانئ وتجهيزها بمستلزمات الحماية والخزن.

وقال الفرطوسي، في بيان تلقته (المدى)، إن “الساحة أنشئت لخزن الحاويات التي تحمل مواد كيمياوية والمعرضة للخطر في منطقة الهدامة خارج الميناء، وذلك لإبعادها وجعل ساحات الخزن في الموانئ خاصة للبضائع والمناولة”. وأضاف، أن “التي تبلغ مساحتها 25 ألف متر مربع، مجهزة بكرفانات لسكن الحمايات الامنية ومزودة بمولدات كهرباء وانابيب للمياه، وقد استقبلت نحو 152 حاوية (خطرة) كانت في موانئ ام قصر الشمالي والجنوبي والمعقل والمطار”. ويواصل العراق جهوده لإنشاء ميناء الفاو الكبير خلال السنوات القليلة المقبلة، الذي يعتبره مراقبون بأنه نقلة مهمة على صعيد الوضع الاقتصادي، وأنه يوفر فرص عمل كبيرة للعاطلين وينعش حركة التجارة ويجعل البلاد ممراً مهماً للسلع بين دول العالم.

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here