إلى ” فاقد الشيء لا يعطيه “

إلى ” فاقد الشيء لا يعطيه ” :

بقلم مهدي قاسم

مظفر النواب ليس بحاجة إلى رحمتك لكي تطالب بعدم الرحمة عليه !!..
مثلما دعيتم إفلىعدم الرحمة لروح الشهيدة الإعلامية الفلسطينية شيرين أبو عاقلة لكونها مسيحية ..
هذا أولا …
ما ثانيا ــ فإن مطالبتك بعدم رحمة على ميت معين هو دليل على قسوة قلبك الحجري الخالي من اية رحمة أو نزعة إنسانية أو تعاطف بشري ، وبالتالي و بسبب خلو قلبك هذا إلا من احقاد و كراهيات ، فليس عندك ما تترحم به على الآخرين ..
ففي النهاية .. ومثلما يُقال :
” فاقد الشيء لا يعطيه ـ ” !..
ثالثا ــ إن أحاسيس الرحمة والعطف والتضامن بين البشر هي عبارة عن شعور إنساني راق و رفيع يتجذر عادة في قلوب سامية ونبيلة ، و ليست في قلوب خاوية إلا من مدخنة بغض و حقد ،و حتى قبل أن يكون واجبا عقائديا أو دينيا ..
و أخيرا عن ميت …….

ـــ ” أما كلام طيب أو فلا ”
مثل هنغاري …..

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here