الاعلام الأمني يؤكد إسقاط طائرة مسيرة في بغداد

أكدت خلية الإعلام الأمني التابعة للجيش، يوم الثلاثاء، بإسقاط الدفاع الجوية العراقية طائرة مسيّرة حاولت استهداف جزءاً في مطار بغداد الدولي.

وذكرت الخلية في بيان اليوم، إن الدفاعات الجوية تتمكن من إسقاط طائرة مسيرة حاولت التقرب، فجر اليوم، من قاعدة الشهيد محمد علاء الجوية غربي بغداد .

ووفقا للبيان فإن عملية إسقاط الطائرة تمت بعد رصدها، وتبين انها غير مصرح لها بالوصول الى هذه المنطقة ولم تحصل على اي موافقات رسمية بالطيران ضمن هذا القاطع.

وأحبطت القوات الأمنية العراقية، فجر اليوم الثلاثاء، هجوما بطائرة مسيّرة على منطقة الدعم الدبلوماسي التابع للولايات المتحدة الأمريكية في مطار بغداد الدولي.

وأبلغ المصدر بأن القوات الامنية تمكنت من إسقاط “طائرة مسيرة تابعة للمليشيات الخارجة عن القانون حاولت الاقتراب من منطقة الدعم الدبلوماسي الذي يضم دبلوماسيين وجنوداً أمريكيين وآخرين من دول التحالف الدولي في مطار بغداد الدولي”.

وأضاف أن عملية التصدي للطائرة وإسقاطها لم تسفر عن أية أضرار، مشيرا إلى أن الطائرة المسيرة التي تم إسقاطها من نوع KAS O4 ايرانية الصنع.

هذا وتمكن مراسلو وكالة شفق من الحصول على صور مرفقة بالخبر اظهرت حطام الطائرة التي تم اسقاطها .

وكان مصدر أمني قد افاد، فجر الثلاثاء، بتعرض قاعدة فيكتوري الواقعة في مطار بغداد الدولي لهجوم لم تعرف طبيعته بعد.

وفي السياق قال مصدر أمني آخر إن، الطائرة المسيرة كانت تحمل مواد شديدة الانفجار (TNT)، مشيرا إلى أنه اثناء سقوطها انفجرت القنبلة التي تحملها المسيرة ولم ينجم اي اضرار مادية او بشرية، وتم رفعها من قبل صقر بغداد.

وتقع القاعدة في مجمع المطار، وتعرضت لعدة مرات لهجمات صاروخية، ويلقي المسؤولون الأمريكيون دائما باللائمة على فصائل شيعية عراقية موالية لإيران.

ومنذ اغتيال القائد العسكري الإيراني قاسم سليماني ونائب رئيس الحشد الشعبي أبو مهدي المهندس في كانون الثاني/يناير 2020، استهدفت عشرات الهجمات مصالح أمريكية في العراق بصواريخ أو طائرات مسيرة أحياناً.

ولا يتم تبني تلك الهجمات عادةً، لكن واشنطن تنسبها إلى فصائل عراقية موالية لإيران تطالب مراراً بانسحاب كامل القوات الأمريكية الموجودة في العراق في إطار التحالف الدولي لمكافحة تنظيم “الدولة الإسلامية”.

وأعلن العراق رسميا في التاسع من كانون الأول/ديسمبر أن وجود قوات “قتالية” أجنبية في البلاد انتهى مع نهاية العام 2021 وأن المهمة الجديدة للتحالف الدولي استشارية وتدريبية فقط. وسيبقى نحو 2500 جندي أمريكي وألف جندي من قوات التحالف في العراق.

وتقدم هذه القوات المشورة والتدريب منذ صيف 2020 للقوات العراقية، فيما غادرت غالبية القوات الأمريكية التي أرسلت الى العراق عام 2014 كجزء من التحالف الدولي في عهد دونالد ترامب.

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here