بيان حول تصاعد أحكام الإعدام الجائرة في الجزيرة العربية والتحذير من تداعياتها

حين جرى تنفيذ حُكم الإعدام بحق واحد وثمانين مسلماً وبأحكام جائرة ومحاكم ملتبسة في بلاد الجزيرة العربية، لم يقم الغرب بإدانة الجريمة بل سارع الساسة فيه وعلى رأسهم رئيس الوزراء البريطاني إلى زيارة بعض بلدان الجزيرة العربية وتهنئة حاكميها في موقف نفاق فاضح لمدعيات حقوق الإنسان، وليستمر هذا المخطط الخطير ليطال بخطره اثنين من أبناء جزيرة البحرين الذين صادقت محاكم الجور على أحكام إعدامهم مع صمت مريب لساسة العالم المنشغلين عن كل مآسيه بالبكاء على نارٍ هُم قاموا بإشعالها على حدود بلدانهم في أوروبا.

 

وأننا إذ ننصح و-الدين النصيحة- ونحذّر كما يأمر العقل والشرع من استمرار هذا المسلسل الدموي الخطير، ونطالب بإيقافه وإطلاق سراح الشابين المظلومين جعفر محمد سلطان، وصادق مجيد ثامر وباقي السجناء من اهل الجزيرة العربية والبحرين الكبير وخصوصاً العلماء من كل أطياف الأمة؛ فإننا ندعو باقي العلماء والمفكرين إلى رفع أصواتهم بالنصيحة لله ورسوله ولأمراء المسلمين وعامتهم بالتوبة إلى الله والعودة إليه بخدمة أبناء الأمة ورفع الظلم الواقع عليهم والدفاع عن رسالتهم وحقوقهم المشروعة في الإيمان والكرامة. والله ولي المؤمنين.

 

الراجي

جواد الخالصي

22 شوال 1443هـ

23 أيار 2022م

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here