مركز مدرسة الافلاذ الامتحاني اجراءات تعسفية ظالمة التلاميذ يصرخون مناشدة لوزير التربية

زهير الفتلاوي

كثر الحديث عن امتحانات مرحلة السادس الابتدائي وما حصل من فشل وإهمال
ولا وجود للتهيئة و للاستعدادات لهذه الامتحانات على الرغم من قول
المديريات هناك استعداد تام . في مدرسة الافلاذ الابتدائية بمنطقة
الصالحية التابعة الى مديرية الكرخ الاولى . على من قول كل الجهات
التربوية بصعوبة اسئلة البكالوريا ولكن لم يكن تنسيق ومتابعة مدير هذا
المركز مع ادارة المدرسة وهناك غياب لأبسط الخدمات وخاصة توفير الماء
البارد وما قيل من وجود العصير وتوفير الطاقة الكهربائية كل تلك الخدمات
غائبة مما اضطر الاهالي لجلب الثلاجات لغرض تبريد مياه الشرب بسبب
الاجواء الحارة والأسئلة المطولة ولم يسمح للتلاميذ بالحديث مع المراقبين
و قراءة الاسئلة . سبق وان اعلنت الوزارة ذهاب آلاف التلاميذ في بغداد
من مرحلة السادس الابتدائي (البكالوريا) للمشاركة في الامتحانات الوزارية
في دورها الأول للعام الدراسي الحالي. وبحسب مصادر في الوزارة، فإن
“مديريات التربية في العاصمة بغداد ومحافظات البلاد كافة، استعدت بشكل
مكثف لإجراء الامتحانات النهائية للصف السادس الابتدائي . وقالت أنه
“تم تهيئة القاعات الامتحانية فضلاً عن اجراء جولات ميدانية عبر أجهزة
الاشراف ومدراء الامتحانات ضمن مديريات تربية العاصمة والمحافظات من أجل
الاطلاع على سيرها عن كثب”. ولفتت المصادر الى أن “شراء المستلزمات
المدرسة كانت من بين تحضيرات الامتحانات بعد تخويل الأمانة العامة لمجلس
الوزراء لمديريات التربية في البلاد بتهيئتها لعدم حدوث أي عراقيل خلال
أداء التلاميذ لامتحاناتهم” أغلب تلك الإجراءات لم تكن حاضرة وهناك
اجراءات تعسفية ظالمة بحق هؤلاء التلاميذ مما اضطر الاهالي الى اخذ
الاجازات المرضية وتأجيل الامتحانات لحين توفير الأجواء المناسبة لها
ليتسنى لهم معرفة المادة بشكل جيد .
المركز الامتحاني لا يعني وجود الظلم والاجحاف والتخويف والتعامل مع
التلاميذ بعنجهية وبعيدا عن الأخلاق التربوية والانسانية وكأنهم اعداء
وليس تلاميذ مرحلة ابتدائية يبغون التعلم والنجاح . قراءة الاسئلة
والايضاح بترك البعض منها لا يعني الغش ، التحفيز والتشجيع لتلك المواد
لا يعني المساهمة بالإهمال ومساعدة التلاميذ . نسمع تلك التصريحات
الوزارة تدرس إعادة العمل بالامتحان الوزاري للصف السادس الابتدائي ضمن
العام الدراسي الحالي في كل عام تطرق تلك الامنيات “، وتبقى حبيسة
التوصيات وتترك على الرفوف . ويصرحون أيضا تشكيل لجان مختصة للخروج بآلية
جديدة للامتحانات النهائية للمراحل الأربع الأولى من الدراسة الابتدائية
ولكن للاستهلاك الإعلامي فقط . كثير من المسؤولين حين يتم اللقاء بهم
يصرحون بأخبار سارة وتخطيط ومتابعة واكتمال كافة الإجراءات وعدم وجود
اخبار تسرب الاسئلة والتشويش على التلاميذ ولكن حين نزور تلك المدارس
يختلف الواقع جذريا . مدير عام احدى المديريات قال التهيئة سوف تشمل
مناقشة ما موجود من أخطاء وهفوات وسوف يتم تجاوزها ولكن لا وجود لهذه
التصريحات وكل الاجواء غير مناسبة وتتكرر تلك الأخطاء في كل سنة دراسية
جديدة نتمنى ان تصل تلك السطور الى وزير التربية ومن يعنيه الامر لغرض
المتابعة والمحاسبة وتقيم لكافة المدراء لتلك المراكز الامتحانية خاصة ان
هذه المدرسة قريبة من مقر الحكومة والبرلمان ! .

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here