قالت وكالة رويترز للأنباء، الجمعة، إن الجيش الأميركي، وقع عقدًا بقيمة تصل إلى 687 مليون دولار مع شركة “ريثيون” المصنعة لصواريخ ستينغر، من أجل تجديد المخزونات الموجهة لأوكرانيا.
وزاد الطلب في أوكرانيا، على صواريخ ستينغر المحمولة والمضادة للطائرات، والتي نجحت في إيقاف الهجمات الجوية الروسية، وحتى في الدول الأوروبية المجاورة، التي تخشى أنها قد تحتاج أيضًا إلى هذا النوع من الأسلحة المضادة، ضد التهديد الروسي.
وصواريخ ستينغر عبارة عن أسلحة خفيفة الوزن، يمكن نشرها بسرعة، مهمتها الدفاع، ضد المروحيات والطائرات، والطائرات بدون طيار، وحتى صواريخ كروز.
ومنذ فبراير، شحنت الولايات المتحدة حوالي 1400 صاروخ ستينغر إلى أوكرانيا.
ويتضمن العقد ما يصل إلى 1468 صاروخ ستينغر، وفقًا للوثيقة التي اطلعت عليها رويترز.
ولم يكن هناك جدول زمني لإكمال خطة التسليم، ولكن من المقدر أن تستغرق ما يصل إلى 30 شهرًا، وفق الوكالة نفسها.
وفي 6 مايو، قال بيل لابالانت، كبير مشتري الأسلحة في البنتاغون، إنه كان يسعى لتوقيع عقد بحلول نهاية مايو .
ولم يرد البنتاغون وشكرة “رايثيون” على الفور على طلبات رويترز للتعليق.
وكان الرئيس الأوكراني قد طلب، الخميس، إرسال أنظمة إطلاق صواريخ متعددة إلى أوكرانيا في أقرب وقت ممكن، لمنحها فرصة صد الهجوم الروسي في دونباس.
وقال زيلينسكي في خطابه الليلي المصور إلى الأمة: “نحن نكافح من أجل حصول أوكرانيا على كل الأسلحة اللازمة لتغيير طبيعة القتال والبدء في التحرك بشكل أسرع وبثقة أكثر في اتجاه طرد المحتلين”
وحدد المسؤولون الأوكرانيون طلبهم من الولايات المتحدة، وهو تزويدهم براجمات الصواريخ “MLRS”، والنسخة المتطورة منها “M142 HIMARS”.
تعقيبا على ذلك، كشف مسؤولون أميركيون أن إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن، تستعد لإرسال أنظمة صاروخية بعيدة المدى لأوكرانيا، وفق شبكة أخبار “سي أن أن”.