واشنطن تحدد شركاءها لمساعدة “متعففي” العراق وتمكينه في شتى المجالات

كشفت السفارة الامريكية في العراق، اليوم الجمعة، عن دعم مشترك من المجتمع الدولي والأمم المتحدة لدعم عراق مستقر وديمقراطي موحد، فيما بينت انها تعد بريطانيا والمنظمة الأممية شريكين أساسيين لاستقرار العراق لتحقيق المصالح المشتركة وأبرزها الاقتصادية ومساعدة المتعففين ومكافحة الفساد.

وقال بيان للسفارة الامريكية إن “السفيرة ألينا إل رومانوسكي اجتمعت مع الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة في العراق جينين هينيس بلاسخارت وسفير المملكة المتحدة لدى العراق مارك برايسون ريتشاردسون”، مبينا أن ” رومانوسكي أعربت عن تقديرها للتنسيق بين الأمم المتحدة والمملكة المتحدة مع الولايات المتحدة وبقية الدول من المجتمع الدولي لدعم عراق مستقر ومزدهر وديمقراطي وموحد”.

وأضاف البيان أن “الأمم المتحدة والمملكة المتحدة تعتبران شريكين أساسيين في علاقتنا المتعددة الاتجاهات مع العراق لتعزيز مصالحنا المشتركة العديدة، بما في ذلك استقرار العراق وسيادته، والتمكين الاقتصادي، وجهود مكافحة الفساد، واستقلال الطاقة، والمناخ، وحماية حقوق الإنسان، وتأكيد التزامنا بضمان المساعدة الإنسانية للاشخاص المتعففين”.

وكان رئيس الجمهورية برهم صالح تسلّم ، امس الخميس، في قصر السلام ببغداد، أوراق اعتماد سفيرة الولايات المتحدة الأمريكية الجديدة لدى العراق ألينا رومانوسكي.

وكانت صحيفة “ذا ناشيونال” الصادرة بالانجليزية اعتبرت، في 20 نيسان 2022، أن من بين المهمات الابرز للسفيرة الامريكية الجديدة لدى بغداد الينا رومانوفسكي، الربط “شعبياً” بين المواطنين العراقيين وبين الولايات المتحدة، وتغيير نظرة بلادها للتعامل مع العراق من خلال سياسة “لوم ايران” فقط.

وكانت رومانوسكي قد أكدت خلال جلسة المصادقة على تعيينها كسفيرة في بغداد الشهر الماضي، أنها ستعمل على تعزيز الدعم لمكونات المجتمع المدني، وقالت للجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ ان “تعزيز استقلال العراق وحقوق المواطن، سيكون على رأس اولوياتها”، مضيفة انها “ستجشع قادة المجتمع السياسي والاقتصادي والمدني في العراق للتركيز على بناء دولة مزدهرة وقادرة على الصمود”.

وكانت رومانوسكي تشغل منصب السفيرة الامريكية في الكويت، وامضت 40 سنة في وزارة الخارجية الامريكية ووزارة الدفاع والوكالة الامريكية للتنمية الدولية.

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here