بسم الله الرحمن الرحيم
المرجعيات تقلدها احزاب وحيتان الفساد.. (ونشتم الفاسدين..ونترك ائمتهم..مراجعهم العظام)
فمراجعنا العظام .. الذين يرون فساد مقلديهم ولا يدعون للثورة عليهم .. واذا ثار الشعب اتهم بالجوكرية والشواذ جنسيا… وبالتالي الاموال التي تذهب لخزائن المرجعيات تاتي من اموال حرام من مقلدي المرجعيات الحاكمين والمتنفذين… بامر الحاكم بامر المرجعية المرجع الاعلى بالنجف وقم.. والعجيب ان نرى (الشركات المالية والتجارية والصناعية التي اسستها المرجعيات.. كالكفيل وغيرها.. تزدهر وتبني بنى تحتية اقتصادية متينة.. وتزداد ثراءا) مقابل تردي الوضع الاقتصادي والصناعي والزراعي و الصحي والتعليمي وكافة للقطاعات التابعة للدولة العراقية.. فعجبا..
لماذا مقلدي المرجعية التابعين لمؤسسات المرجعية (ناجحين) لكنهم بمؤسسات الدولة (فاسدن)
فلماذا مقلدي المرجعية من المسؤولين والمتنفذين بالدولة حرامية ويتعمدون افشال مشاريع الدولة وسرقة اموالها.. و لكن مقلدي المرجعية بالمؤسسات التابعة للمرجعية ومرجعياتها نجدهم ينجحونها.. وتنعكس اموال المرجعية مشاريع على ارض الواقع.. في حين مقلدي المرجعية بمؤسسات الدولة لا تنعكس اموال الدولة مشاريع ومؤسسات وبنى تحتية على ارض الواقع.. فقط على الورق مقابل الاموال تسرق.. لماذا المرجعية فتحت ابوابها للطبقة الحاكمة فسادا الفاشلة.. بعد 2003 .. ودعت لانتخابهم.. ولكن بعد ان فاتحت روائح الكريهة لدى الشعب.. ادعت المرجعية انها سدت الباب بوجوههم ضحك على ذقون العرب الشيعة والعراقيين.. ولم تدعو للثورة عليهم.. كما دعت لانتخابات بعد 2003 ..
فتحت شعار:
ليفسد الفاسدين ما زال مراجعنا العظام امنين وبدهاليز المال متنعمين..
فهل رايتم (ابناء مراجع او احفادهم) يمشون مسافات طويلة بالصيف اللاهب بالشوارع وتقاطع الطرق (ليبيع المحارم).. ويكدون.. ولا تقولون لي بان (السستاني يعيش ببيت ايجار) .. وذاك يقول (انظر لاسامة بن لادن ترك ثرائه وقصره ليعيش بكهف في تورا بورا بافغانستان).. (وذاك يقول انظر لابن السيد الصدر الثاني.. مقتدى الصدر يركب سيارة مسيوبيشي قديمة) فماذا عن ارتال السيارات الحديثة وحشود الحمايات حول الصدر (من اين له صرفياتهم ومن اين له شراء هذه السيارات).. وبخصوص السستاني.. ماذا عن بناته يعشن بلندن بشارع الصهرين بالرفاهية.. وابناءه سفراتهم وجولاتهم وسياراتهم..وارصدتهم.. بلندن وغيرها..
فهل فساد المقلدين للمرجعيات العظام.. مباح شرعن..
بمعنى ما يقوم به المقلدين مباح شرعن تحت اموال الدولة مجهولة المالك.. وما تحت الارض من ثروات ومنها النفط يباح سرقتها بعد دفع الخمس للمرجعيات العظام .. .. ليتاكد لولا شرعية (المعممين الذين يطرحهم البعض مرجعيات ويتبعهم الملايين)….. للنظام السياسي الحالي الموبوء بالفساد.. لما استمر هذا الفساد بالعراق بهذا الشكل المخيف.. بوجود شرائح شعبية تقلد مرجعيات لا تبيح استخدام العنف الا باذنها..
ولا نعلم على ماذا يطلق عليهم (مراجعنا العظام) عظام بماذا؟
فعظام على ماذا ؟ ماذا قدموا للعراق.. فالعراق بظلهم وبظل الاحزاب و القوى الحاكمة التي تتبع هذه المرجعيات العظام.. من اسوء لاسوء.. فاسوء بلد بالعالم امنا وفسادا واسوء بالخدمات والتعليم والصحة والطاقة.. الاسوء بمجال المخدرات والتفكك الاجتماعي.. الا اللهم يقصدون عظامة.. اي كثيريي الاكثر ولا ينافسون بلهم الطعام باي وليمة.. او عظامة مال.. ولا ينافسهم احد بنهب المال وخزنه وتشريعه لانفسهم..
…………….
واخير يتأكد للعرب الشيعة بالعراق بمختلف شرائحهم.. ضرورة تبني (قضية العرب الشيعة بمنطقة العراق)…. بعشرين نقطة.. كمقياس ومنهاج يقاس عليه كل من يريد تمثيلهم ويطرح نفسه لقياداتهم .. علما ان هذا المشروع ينطلق من واقعية وبرغماتية بعيدا عن الشعارات والشموليات والعاطفيات، ويتعامل بعقلانية مع الواقع الشيعي العراقي، ويجعل شيعة العراق يتوحدون ككتلة جغرافية وسياسية واقتصادية وادارية.. ينشغلون بأنفسهم مما يمكنهم من معالجة قضاياهم بعيدا عن طائفية وارهاب المثلث السني وعدائية المحيط الاقليمي والجوار، وبعيدا عن استغلال قوى دولية للتنوع المذهبي والطائفي والاثني بالعراق،.. والموضوع بعنوان (20 نقطة قضية شيعة العراق، تأسيس كيان للوسط والجنوب واسترجاع الاراضي والتطبيع) وعلى الرابط التالي:
https://www.sotaliraq.com/latestarticles.php?id=222057#axzz4Vtp8YACr
سجاد تقي كاظم
تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط