لجنة أُممية تحمل “الاحتلال الإسرائيلي” مسؤولية الصراع في فلسطين

حمل تقرير لجنة تحقيق منبثقة عن مجلس حقوق الإنسان الأممي، “الاحتلال الإسرائيلي” مسؤولية الصراع جراء مواصلته احتلال الأراضي الفلسطينية

وقالت اللجنة الأممية في تقريرها الذي صدر  الثلاثاء، إن “استمرار الاحتلال الإسرائيلي للأرض الفلسطينية والتمييز ضد الفلسطينيين، هما السببان الجذريان الكامنان وراء التوتّرات المتكرّرة وعدم الاستقرار وإطالة أمد النزاع في المنطقة”

وأضافت أن “الإفلات من العقاب يذكي الشعور بالاستياء المتزايد بين صفوف الشعب الفلسطيني”

وأوضحت أن “التهجير القسري والتهديد به وأعمال الهدم وبناء المستوطنات وتوسيعها وعنف المستوطنين والحصار المفروض على قطاع غزّة كلّها عوامل مؤدّية إلى تكرار دوّامات العنف”

بدورها، رحبت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، في بيان، بتقرير لجنة التحقيق المعنية بالأرض الفلسطينية المحتلة، ومخرجاته، وأشادت باستقلالية اللجنة وجهودها في إنجاز التقرير

وأضافت أن “توصيات التقرير تدعو إلى ضمان مساءلة إسرائيل على انتهاكاتها للقانون الدولي، بما يضع حداً لإفلاتها من العقاب، وإلزامها بوقف انتهاكاتها للحقوق الفلسطينية”

من جهتها، أعلنت حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، ترحيبها بالتقرير الأممي، واعتبرته إضافة جديدة ومهمّة في توثيق جرائم “الاحتلال الإسرائيلي”

وقالت “حماس”، في بيان، إن “التقرير رصد ووثق حجم المعاناة التي يعيشها الفلسطينيون تحت الاحتلال، بما في ذلك عمليات الهدم الممنهجة للمنازل، والتهجير القسري، وعنف وإرهاب المستوطنين، إضافة إلى الحصار الظالم المفروض على قطاع غزة”

وأوضحت أن “التقرير بمثابة دعوة متكرّرة للأمم المتحدة والمجتمع الدولي، للتحرّك الفاعل لإنصاف الشعب الفلسطيني بإنهاء الاحتلال ومحاسبة قادته على جرائمهم”

وسيقدّم تقرير لجنة التحقيق في الدورة الخمسين لمجلس حقوق الإنسان يوم 13 حزيران/يونيو 2022

ومنح مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة لجنة التحقيق ولايتها في 27 أيار/مايو 2021 للتحقيق داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة، بما فيها القدس الشرقية، وداخل إسرائيل في جميع الانتهاكات المزعومة للقانون الدولي الإنساني وجميع الانتهاكات والتجاوزات المزعومة للقانون الدولي لحقوق الإنسان التي سبقت 13 نيسان/أبريل 2021 ووقعت منذ هذا التاريخ

وتتكون لجنة التحقيق من نافانيثيم بيلاي (رئيسة اللجنة وهي من جنوب إفريقيا)، وميلون كوثاري (من الهند) وكريس سيدوتي (من أستراليا)

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here