مقتدى الصدر مخاطباً نوّابه في البرلمان العراقي : استعدوا للاستقالة

دعا زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، يوم الخميس، نواب كتلة تياره السياسي الفائزة في الانتخابات المبكرة ،  المؤلفة من 73 نائباً إلى الاستعداد لـ«الاستقالة» من البرلمان، كي لا يكونوا «عائقاً» أمام «تشكيل الحكومة».
فيما لا يزال الانسداد السياسي واقعا بعد ثمانية أشهر على الانتخابات التشريعية المبكرة، ولا تزال الكتل السياسية عاجزة عن الاتفاق على الحكومة المقبلة، والخلاف مستمر حول طريقة تسمية الكتلة الاكبر.

وقال  مقتدى الصدر في كلمته: «إن كان بقاء الكتلة الصدرية عائقاً أمام تشكيل الحكومة، فكلّ نواب الكتلة مستعدون للاستقالة من مجلس النواب ولن يعصوا لي أمراً».
وأكّد الصدر الذي كان قد انسحب  خلال القاء كلمة قبل ايام في احتفال تأبيني سنوى لاغتيال والده،  أن أمامه «خيارين: إما المعارضة وإما الانسحاب… العراق بحاجة لحكومة ذات أغلبية تخدم شعبها»، مضيفاً: «إذاً فليكتب نواب الكتلة الصدرية استقالاتهم من مجلس النواب استعداداً لتقديمها إلى رئاسة البرلمان بعد الإيعاز لهم في قابل الأيام». وجدّد الصدر في كلمته رفضه لحكومة توافقية من كل الأطراف، معتبراً أن «إصلاح البلد لن يكون إلا بحكومة أغلبية وطنية لأن الأغلبية لنا لا لغيرنا». وأضاف: «قررت البقاء في المعارضة البرلمانية فما استطاعوا أن يشكلوا الحكومة وبقي ما يسمونه انسداداً سياسياً وأسمّيه الانسداد المفتعل».
وكان الصدر قد قال قبل نحو شهرين إنه سيتّجه إلى المعارضة. ودعا خصومه السياسيين في الإطار التنسيقي الذي يضمّ كتلاً شيعية أبرزها دولة القانون بزعامة  نوري المالكي، وكتلة «الفتح»  بزعامة هادي العامري ، إلى تشكيل الحكومة.

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
,
Read our Privacy Policy by clicking here