ذكرى فتوى الجهاد الكفائي

ذكرى فتوى الجهاد الكفائي، نعيم الهاشمي الخفاجي

‏في مثل هذه الأيام من عام ٢٠١٤، نستذكر خروج فتوى الجهاد الكفائي من بيت متواضع يقع في حي قديم وفي دربونة ضيقة في النجف الأشرف في المدينة القديمة، من عالم فاضل، الله عز وجل جعل هزيمة الجماعات التكفيرية وداعميهم على يديه، فتوى قلبت مخططات من وضع ودبر هذا الانقلاب العسكري والسياسي الواضح، شاءت الحكمة الإلهية ان يتحقق النصر بفضل الفتوى وصاحب الفتوى، بالفتوى نكست راية فلول البعث وهابي التكفيريين وحطمت اسطورة خرافتهم الإرهابية في وانقذت ‎العراق والمنطقة بشكل عام العراق والشيعة بشكل خاص من خطر مرعب، ماحدث في تسليم الموصل وتكريت كانت محاولة انقلابية وضعت في أحكام وبشكل دقيق، من وضع الخطة ليس جاهل أو عاطل عن العمل جالس في مقهى مثل ما وصفهم الله عز وجل في القرآن الكريم في الخراصون، من وضع الخطة أصحاب عقول محترفة في الإجرام والقتل لديهم سجل وماضي كبير مظلم في قتل وإبادة شعوب ومحوها من الوجود، هيلاري كلينتون قالت الحقيقة، داعش صناعة سعودية وهابية وبتمويل من دول الخليج وضوء أخضر امريكي، وضع العراق غير مستقر منذ يوم ولادته عام ١٩٢١ عندما رسم المحتل حدودنا وحدود المنطقة، أنا شخصيا بدأت حياتي في القراءة في الأمور التاريخية والدينية بشكل خاص، وبعدها اتجهت نحو ماكتبه علماء الاجتماع وقراءة مذكرات رؤساء وضباط مخابرات دولية وجواسيس منحتني فرصة لمعرفة كيف يخطط هؤلاء، قرأت لكتاب غربيين حول أحداث الشرق الأوسط، استوقفتني أطروحة دكتوراة لمواطن أمريكي اسمه هنري فوستر، جعل عنوان اطروحته في اسم نشأة العراق الحديث، والعجيب أنها صدرت عام ١٩٣٢ من جامعة لندن، درس نشوء الدولة العراقية بشكل دقيق وتطرق بالقول أن بريطانيا تقصدت في دمج ثلاث مكونات غير متجانسة مع بعض بدون عمل دستور يضمن مشاركة الجميع بالمشاركة السياسية مثل دستور الهند، ليبقى العراق دولة فاشلة، وتطرق المستر فوستر ان الحاكم البريطاني قام في خداع شيوخ القبائل لعمل السنية القبلية لتكون بديل عن الدستور، تطرق هنري فوستر لحقيقة الصراع الطائفي ونقل قول الزعيم العراقي السني طالب النقيب الى السير كوكز بضرورة ابعاد الفرس من حكم العراق ويقصد في العنصر الفارسي يعني الشيعة، وهناك حقيقة أنه بسبب الصراع القومي والمذهبي المغطى بشكل محكم في شعارات الوطنية قتل وهجر وهاجر ملايين العراقيين وبددت ثروات الشعب، تجلى الوضع الطائفي في ثورة عبدالكريم قاسم حيث وقفت ضده نفس الفئات التي رفضت القبول في العملية السياسية بعد إسقاط نظام جرذ العوجة الهالك عام ٢٠٠٣، التاريخ يعيد نفسه بشكل مستمر، ابن خلدون في مقدمته يقول إن للتاريخ صلة بالحاضر أن وجدت تستطيع التنبؤ للمستقبل، ما حدث بعد سقوط نظام البعث كان ليس مقاومة للاحتلال، رأينا كيف صمد اهالي البصرة امام تقدم القوات المحتلة البريطانية عشرين يوميا، وشاهدنا صمود اهالي الناصرية، ورأينا كيف دخلت بغداد دبابتين استقرت على جسر السنك وهرب قائد الضرورة الى عرينه حفرة الجرذان بالقرب من تكريت، ورأينا كيف بكى رجال العوجة في يوم سقوط الصنم امام مصور بي بي سي وسي ان ان يطلبون سرعة وصول القوات الامريكية قبل وصول البيشمركة الكردية وبدر الشيعية، لازال المراسل الصحفي سيف الخياط حي يرزق هو من نشر ذلك بشكل مباشر، ورأينا كيف زجت حكومة البعث الهاربة العقيد خلف العليان ليوقع وثيقة الاستسلام في حامية الرمادي وتم نقل الصور مباشرة من قبل سي إن إن وبي بي سي والجزيرة، وكيف الجنرال الأمريكي جرد خلف العليان من سلاحه وقال له الى الوراء دور، وطرده بدون أن يعطيه سيارة يستقلها ليصل إلى أهله، للاسف فلول البعث استفادوا من الصراعات الشيعية الشيعية الغير مبررة، ولولا هذه الخلافات لما تجرأوا على قتل أي انسان، ايضا التعامل من قبل الحكومات العراقية مع فلول البعث كان تعامل غير صحيح يفترض تنفيذ احكام الاعدامات بحق الذباحين عندها يستسلم هؤلاء الارهابيين، تم إشراك فلول البعث بالحكومة وكانت مهمتهم شل الحكومة والاستفادة من حصانة البرلمان والوزارات بدعم الارهابيين والدفاع عنهم وإطلاق سراحهم، قبل تسليم الموصل تم عمل مظاهرات وتشكيل اعتصامات ومجالس لثوار العشائر حسب زعمهم، الغاية كانت عمل محاولة انقلابية، ضغطوا على رئيس الحكومة بجعل الجيش محاصصاتي، للأسف هناك جهات شيعية يوميا تطالب في اعادة فلول البعث للجيش والداخلية في اسم انصاف السنة، كانت كل مخازن السلاح في الموصل وتكريت، عندما تم تنفيذ المؤامرة هرب الضباط والجنود السنة وانسحبت فرقتين عسكريتين للاكراد من الموصل، تهيكلت الوحدات وفقد القادة السيطرة، لم يبق سوى الضباط والجنود الشيعة في ساحة المواجهة، ارتكبت مجازر يندى لها جبين الإنسانية بحق الجنود والمواطنين الشيعة، هرب الكثير من العسكريين والساسة، تدخلت المرجعية الرشيدة في فتوى الجهاد الكفائي قلبت الهزيمة إلى نصر مؤزر

خرجت الملايين حتى أنا رأيت ضابط تميمي شيعي من ديالى كبير بالسن كان عميد ركن اسمه خضير التميمي وقف أمام مراسل قناة العراقية الفضائية وقال جئت ملبيا نداء المرجعية لمقاتلة هؤلاء الإرهابيين، حتى الجنود الهاربين بعد صدور الفتوى جعلتهم يعودون لوحداتهم لمقاتلة الإرهابيين، بيومها انا كتبت مقال وقلت رب ضارة نافعة الان سوف نشهد هزيمة الإرهابيين وتطهير بؤر الإرهاب وتنتهي مظاهر تفجير المفخخات في إحياء بغداد الشيعية وفي محافظات الفرات الاوسط والجنوب، وفعلا بعد تحرير بؤر الإرهاب تم اكتشاف ٣٠٠ معمل للتفخيخ بحزام بغداد وحدها، في حواضن الإرهاب ضمن مناطق الأكثريات السنية تم اكتشاف آلاف معامل التفخيخ ومعسكرات تدريب ومضافات….الخ.

ماحدث بجريمة تسليم الموصل كانت مؤامرة إنقلابية بنفس طريقة تسليم طالبان للسيطرة على كامل أفغانستان لكن افشلتها المرجعية، على ساسة شيعة العراق ان يتعظون من ذلك وأن يكفوا عن صراعاتهم الداخلية والمحافظة على الحشد بكل الطرق، وعدم التفريط به، بطبيعتي اشاهد قنوات فلول البعث والأعراب اكثر من مشاهدتي للقنوات العراقية الحكومية والحزبية، لم استفيد اي معلومة من قنوات الحكومة واحزابنا سوى التضليل والكذب للأسف، لكنني عندما اشاهد قنوات فلول البعث وأرصد تحليلات ساستهم اعرف كيف يفكرون، في يوم صدور فتوى الجهاد أصيب فلول البعث بصدمة رأيت قناة المقبور حارث الضاري اتصلت في الناطق باسم قوات صدام الجرذ الهالك لواء ركن من اهالي الانبار اسمه عبدالكريم كان هاربا في اليمن، قال هذه الملايين التي خرجت سوف تسبب مجازر، كانت علامات اليأس والخيبة واضحة على وجهه الكالح، وعرض مخطط حسب قوله قوات العشائر يقصد الدواعش وصلوا الى الطارمية وابو غريب وهور رجب وبالقرب من معسكر الرشيد ماهي سوى مسالة وقت حسب قوله وندخل الخضراء، هناك عدة نماذج لمشاركة القوات الشعبية في مساندة القوات الحكومية، لدينا نموذجين، الأول الإيراني تجربة حرس الثورة، والنموذج الثاني هو الإسرائيلي نموذج فيلق قوات الاحتياط الذي يضم فرقة مدرعة ومشاة آلي ومدفعية ميدان ومشاة وقوات جوية و طيران جيش والوية تضم كتائب صاروخية وقوات بحرية، هذا الفيلق لديهم ضباط وقادة وجنود ومعسكراتهم متوزعة بكل أراضي فلسطين ضمن مايعرف أراضي عام ١٩٤٨ سنويا يعملون استعراض وتدريبات عسكرية إذا تعرض كيانهم لحرب رأسا فيلق الاحتياط يدعو المنتسبين خلال ساعات تكون القوات العسكرية جاهزة، انا لست صهيونيا، لكن العربان وفلول البعث لديهم حساسية مفرطة ويصيبهم اسهال مفرط اذا اردنا أن نطبق نموذج حرس الثورة لكن بما أن غالبية العرب ذيول للصهيونية وحسب نبوءة الكتاب المقدس كل عشرة من باقي الامم الغير يهود يكون تحت ذيل يهودي، وهذا هو الآن موجود بالواقع العربي، لذلك يمكن ان نطبق النموذج الصهيوني لأنه لا يستفز مشاعر الأبقار الحلوبة ونجعل الحشد فيلق فرقة إلى قوات السلام لسيد مقتدى الصدر وفرقة تضم الفصائل المسلحة وفرقة تضم الحشد التابع للعتبة ….الخ.

اعلام قنواتنا الشيعيه للاسف يقرب ناس يجعلوهم مقدمي برامج وبعد سنوات طوال من الهراء، ينتقلون الى البزاز بالشرقية لكي يقومون في شتم الحشد ويحاولون الاساءة للمرجعية أحدهم كتب اليوم هذه التغريدة والمشكلة هذا كان من رواد قناة الفرات يبالغ في رفع الشعارات وفي يوم صدور فتوى الجهاد الكفائي لبس ملابس الحشد العسكرية وإذا به يكتب تغريدة عن ذكرى تأسيس الحشد بالقول التالي( ‏هل انحرفت فتوى الجهاد عن مسارها أم أنها منذ البداية كانت بتخطيط إيراني سواء عرفت المرجعية بذلك أو لا، النتائج تبين أن كل شيء كان مخططا له..، سليماني صنع العدو داعش ليحتل العراق ويهدد بغداد لتأتي الفتوى ظاهرا لإنقاذ العراق فيضحي شبابنا بأرواحهم وباطنا لتأسيس دولة المليشيات الإيرانية).

تصوروا كيف تخلى هذا عن قيمه مقابل حفنة من الدولارات وهبها إليه سعد البزاز صاحب مقولة الدولة مو دولتنا.

الخلل ليس بهذا الشخص وإنما في ساسة أحزاب شيعة العراق وحواشيهم الذين يقربون المرتزقة ويبعدون الشرفاء من أبناء شيعة العراق، ربما البعض لايصدق، في عام ٢٠٠٥ ارسلت لي صحف سعودية عرض سخي ثمنه أموال طائلة لكي اكتب بصحفهم والغاية شراء قلمي لكي لا أفضح ارهابهم، رفضت العرض وقلت للسمسار سوف نواصل فضح إرهابكم الى ان نلقي الله عز وجل، بالمقابل رفاقنا حرمونا من أبسط حقوقنا، رغم ذلك انا شخصيا صاحب قيم ومبادئ لا يمكن لي أن أتنازل ومثلي الأعلى وقدوتي الامام علي بن ابي طالب ع قاتل وضحى وجاهد بسيفه والنتيجة الامة غدرت به ومنعته حقه الطبيعي، الذي يتبع ال البيت ع يكون اسمى واكبر من أمور الدنيا بكل الاحوال همنا الاول هو الفوز بالآخرة.

أقول إلى كل المنافقين والمدلسين الذين يحاولون التغطية على مؤامرة انقلاب تسليم الموصل وتكريت والانبار الى داعش بالقول أنها خطة ايرانية اقول لهم ( وزيرة الخارجية الامريكية هيلاري كلينتون أكثر مصداقية منكم ياكذابين قالت نحن من صنع داعش بتمويل دول الخليج، تسليم الموصل كانت محاولة انقلابية ناجحة لكن افشلتها المرجعية بفتوى الجهاد الكفائي وايران لها الدور الكبير في رفدنا بالسلاح، مخازن السلاح الرئيسية كانت في الموصل وتكريت وسلمت الى القوى الإرهابية ولم يبق لدى الحكومة سلاح في بغداد).

بكل الأحوال واقعنا مؤلم ومرير، عندما حدثت جريمة سبايكر، من نفذ الجريمة هم شيوخ عشائرمن تكريت منهم شيوخ من عشيرة صدام الجرذ الهالك من البوناصر والبوعجيل، تمت الجريمة بطريقة غدر ونذالة لم يفعلها سوى الأراذل تم استدراج ٢٧٠٠ شاب مابين طلاب جوية وجنود وضباط تم عزلهم وفق المذهب، تم قتل ١٧٠٠ شاب شيعي والعفو عن السنة قبل وصول داعش الى تكريت في يوم، حسب تقرير اللجنة التي تشكلت حول جريمة سبايكر، فيالقهم البعثية الإعلامية يبرئون الإرهابيين ويقولون رئيس الحكومة هو من قتلهم، ياسبحان الله، هذه ليست جديدة عليهم سبقهم خالهم معاوية عندما استشهد الصحابي عمار بن ياسر رض وهو يقاتل الى جانب جيش الامام علي عليه السلام ضد جيش معاوية..استذكر الطرفين قول الرسول ص واله وسلم بأن الفئة الباغية هي من تقتل عمار بن ياسر، فكان رد معاوية، إن من قتل عمارًا من جاء به، بعيدا عن التشبيه لكن نفس قضية سبايكر يضعوها برأس السيد المالكي وليس بعشائر تكريت،

ثماني سنوات مضت ، والأفعى لا زالت تنفح بسمومها وتغير جلدها بين الحين والآخر، وعلينا الحذر الشديد من عملاء الاعراب ومن المتعاونين معهم في المنطقة (الخضراء) الذين لهم الدور الكبير في حركة الأفعى وتوجهها في عدة مناطق لاثارة الرعب وتهديد الأمن لغرض إثبات الوجود بالتعاون مع كل الاشرار الذين يقيمون في الإقليم الكردي، عقلية قومية متطرفة يريد كركوك والمناطق المتنازع عليها مقابل التعاون مع بغداد أو دعم الاشرار من الأفاعي البعثية الوهابية(شي مقابل شي)، الأعراب لا زالوا غير راغبين بالتغيير الكبير الذي حدث بعد السقوط ، دول الخليج ودوّل الجوار العربي والإسلامي كتركيا جميعهم لديهم الرغبة في إرجاع ما يمكن إرجاعه، كل حسب مبتغاه طائفيا وقوميا واقتصاديا ، والشيء الوحيد الذي كان ولا يزال يعيقهم هو الحشد المبارك الذي فضحهم وكشف عوراتهم وأذلهم، لذلك الآن اعداء العراق أغلب اعلامهم موجه ضد الحشد الشعبي لأنه ساهم بقوة في هزيمة وتنكيس رايات داعش واتباع المقبور الجرذ الهالك والنقشبندية والنواصب وكل عصابات الذبح والقتل الجماعي، السيد حاكم الزاملي بوقتها كان رئيس لجنة الدفاع في البرلمان العراقي قال بتسليم الموصل ذهبنا الى الأمريكان ليزودوننا بالسلاح فكان ردهم نسلمكم السلاح في عام ٢٠٢٠ يعني بعد ست سنوات، إيران فتحت مخازن السلاح، دخل رتل من العجلات الحاملة للعتاد الحربي من مدينة مهران الى معبر قضاء بدرة في محافظة واسط، الرتل وصل للكوت ونهايته لازالت في قضاء بدرة، رتل لعجلات تنقل السلاح والعتاد طولة ١٢٠ كيلومتر، تصوروا وقف مسؤولين يطلبون من الناس تشكيل لجان مسلحة وتم تزويدهم بالسلاح والعتاد، لعب الشهيدين سليماني والمهندس دورا مهما في تثبيت خط الصد وحماية بغداد من السقوط بيد الانقلابيين من فلول البعث تحت واجهة داعش، سجلت قصص رائعة لمقاتلي الحشد والقوات الامنية، صمود العقيد الركن علي القريشي في مصفى بيجي مع ثمانين جندي وضابط مع ١٣٠ مجاهد من قوات العصائب حشد شعبي مدة ١٥٨ يوما ومن مدينتي قضاء الحي احد المجاهدين قاتل بالمصفى واستشهد تم دفنه وبعد فتح الحصار تم حفر المكان الذي دفن به في مصفى بيجي وتم تشيعه في مدينة الحي وسط حضور آلاف المشيعين تكريما لهذا البطل، قصة ثانية لشهيد من قضاء الحي واجه هجوم للدواعش على سجن في التاجي قتل خمسين إرهابي واستشهد، الشهيد ابو تحسين الصالحي قناص الدواعش قنص اكثر من ٣٥٠ ارهابي واستشهد، عندي أبن اخ في احد أفواج الحشد تصدى لعجلة مفخخة مدرعة في بادية الموصل في سلاح صاروخ مقاومة الدبابات كان الجندي المتدرب على السلاح جريح، ابن أخي استعمل السلاح وأطلق صاروخ اصاب العجلة المفخخة وفجر العجلة المفخخة، قصص بطولات الحشد لاتعد ولاتحصى، فتوى الجهاد الكفائي حفظت دمائنا و أفشلت محاولة انقلاب كانت ولازالت تستهدف المكون الشيعي العراقي لذلك علينا المحافظة على الحشد وعدم التفريط به ابدا، ونصيحتي لقادة الإطار والاخوة في التيار الصدري عليكم في تقديم المصلحة العليا والتعاون لبلورة اتفاق على مشروع ينهي ويقطع دابر الانقلابات والتدخلات التي تستهدف المكون الشيعي العراقي بشكل خاص.

نعيم عاتي الهاشمي الخفاجي

كاتب وصحفي عراقي مستقل.

10/6/2022

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here