مبادرة جديدة لانهاء الازمة السياسية والاقتصادية بتولى معارض مصرى السلطة باتفاق مع الجيش بمصر

بيان صحفى

 قال عادل السامولي رئيس مجلس المعارضة المصرية المقيم بجنيف أطرح واتقدم لمصر والمصريين برؤية واضحة للخروج من الأزمة السياسية في مصر ويؤكد أن الحوار السياسي فاشل مسبقا

 وقال السامولي  مكره أن أسعى لمنصب رئيس الجمهورية ولكن مصر تحتاج ابنها  عادل السامولي لإدارة الدولة والشأن السياسي للبلاد واعلن عن شخصي لتولي منصب رئيس جمهورية مصر  كشخصية وطنية من صفوف المعارضة المصرية  وشخص مستقل لا ينتمي إلى أي حزب أو  تيار سياسي .

 

 و اولى خطوات تنفيذ ذلك هو انتقالي من المنفى جنيف بدولة سويسرا  لتولي السلطة في مصر باتفاق مع المؤسسة العسكرية وباقي المؤسسات الرسمية  وقبول الشعب المصري  و إعلان نهاية حكم السيسي الذي اغرق  مصر في مستنقع لا خروج منه إلا برحيل السيسي والنظام العسكري من السلطة .

 

 

وقال السامولي : اؤكد أن الحوار السياسي سيفشل وتخوين كل شخصيات المعارضة بالخارج هو منتهى العبث وسيزيد من تعقيد الأزمة بدلا من حلها.

 

واشار السامولي إذا قبل الجيش المصري وباقي الأطراف أن انتقل من المنفى في سويسرا  إلى أرض الوطن مصر  سأعلن عن إصلاح سياسي حقيقي يفضي إلى دولة المؤسسات ودولة الحق والقانون، التي من شأنها أن تحقق العدالة الاجتماعية وتضمن كرامة المواطن.

 

وقال مهمتي الرئيسية  أمام المواطنين هي  البدء بانتقال ديمقراطي بناءا على خريطة سياسية حقيقية واضحة المعالم تعيد للمجال السياسي التوازن الضروري فيه ومصالحة وطنية مع كل التيارات والقوى السياسية من بينها جماعة الإخوان المسلمين.

 

مؤكدا إن النظام الحالي خلق  أجواءا سياسية أدت إلى انفراده التام بالسلطة دون وجود أي شريك سياسي أو معارضة حقيقية وخلق حالة عداء بين المواطن والمؤسسة العسكرية المصرية التي بات ينظر لها انها تستولي على الحكم وعلى اقتصاد مصر وأنها تدعم الديكتاتور واللصوص وهذا الأمر في منتهى الخطورة

 واكد إن السيسي  لا يسعى إلى حوار سياسي حقيقي  ولم يفتح باب المصالحة بل هو مستمر في نفس السياسية الفاشلة التي حكم بها مصر طوال فترة وجوده بالرئاسة .

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
,
Read our Privacy Policy by clicking here