العراق يعتزم شراء الحصة الأكبر من “اوكسون موبيل” بالبصرة ويؤكد التزامه بقرارات “أوبك”

تعتزم الحكومة العراقية، شراء حصة “أوكسون موبيل” الأمريكية في حقل غرب القرنة 1 في محافظة البصرة، مؤكدةً التزامها بقرارات منظمة “أوبك” حول نسب تصدير النفط للدول الأعضاء المنضوية فيها.

وأجاب وزير النفط على سؤال حول بيع حصة الشركة الأمريكية، قائلا: إن العراق سيشتري الحصة الأكبر منها بعد أن قررت الشركة الخروج من الحقل بينما ستشتري باقي الحصة إحدى الشركات العاملة في حقل غرب القرنة 1″.

وكان الوزير قد أعلن في شهر أيار الماضي، عن موافقة مجلس الوزراء على قيام شركة النفط الوطنية بالاستحواذ على حصة اكسون موبيل في حقل غرب القرنة / 1 الذي يعد أحد الحقول العملاقة.

وحصة شركة اكسون موبيل 32.7% في حقل غرب القرنة/ 1، ويعد حقل غرب القرنة واحداً من الحقول النفطية الكبيرة في العراق وجرى استخراج النفط منه في أول مرة عام 1973 وتفيد التقديرات بانه يحتوي على خزين نفطي يبلغ 24 مليار برميل.

ووقع العراق خلال العام 2010 عقودا عدة مع شركات عالمية لتطوير حقوله النفطية ضمن جولتي التراخيص الاولى والثانية وتركزت تلك الحقول في غالبيتها على حقول الجنوب وكانت شركة اكسون احد الشركات التي فازت بعقد حقل غرب القرنة المرحلة الاول ضمن تحالف عدة شركات.

والشركاء الآخرون في الحقل هم إتوشو اليابانية (بنسبة 19.6%) وبرتامينا الإندونيسية (بنسبة 10%) والشركة العراقية الحكومية للتنقيب عن النفط (5%).

الا ان العراق رفض الصفقة واراد استبدال شركة اكسون موبيل بشركة امريكية اخرى لا تقل وزنا وثقلا عن الشركة الامريكية التي تسعى للخروج من الحقل او شراء شركة نفط البصرة حصتها.

وعن حصص تصدير النفط المقررة من منظمة أوبك قال الوزير في تصريحه للصحفيين، “نحن ملتزمون بحصتنا بنسبة 100%، وسيكون سقف تصديرنا لشهر حزيران الجاري 3 ملايين و800 الف برميل من النفط الخام يوميا.

وأشار إلى أن الحصة سترتفع قليلا في شهر تموز المقبل لتصل إلى 3 ملايين و850 الف برميل يوميا بما يشمل إقليم كوردستان العراق أيضا.

وأكد عبد الجبار أن العراق يعمل على زيادة إنتاج النفط للوصول إلى 8 ملايين برميل يوميا من النفط في نهاية العام 2027 وهي الذورة في الإنتاج، مبينا “حاليا لدينا مشاريع في هذا الاتجاه في أغلب الحقول وخاصة بالبصرة، ولدينا مشاريع لبنى تحتية لمد الأنابيب بالبحر لزيادة التصدير”.

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here