أمانة مجلس الوزراء: تنفيذ مشروع الـ (1000) مدرسة خلال سنتين

أكدت الأمانة العامة لمجلس الوزراء أن انجاز مشروع الـ (1000) مدرسة سيتم خلال سنتين، لافتة إلى ان الشركتين الصينيتين المكلفتين أبديتا استعدادهما لتنفيذ الالتزام ضمن الوقت المحدد.

وقال المتحدث الرسمي للأمانة العامة حيدر مجيد، إن «اللجنة العليا باشرت بالعمل لمدة ستة أشهر من اجل اعداد مشروع بناء (8000) مدرسة».

وأشار، إلى «المباشرة بالمرحلة الاولى بناء ألف مدرسة في بغداد والمحافظات، بمتابعة مستمرة من قبل رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي».

ولفت مجيد، إلى «تهيئة قطع الاراضي ومستلزمات المشروع بالكامل»، مؤكداً أن «هذا المشروع يتم بتوجيه كامل من قبل رئيس الوزراء لسد النقص الحاصل في المدارس».

وأضاف، أن «شركتي (power china) و(sinotec) الصينيتين باشرتا بالعمل في بناء (1000) مدرسة”، متابعاً ان “السقف الزمني المحدد لانجاز هذا المشروع هو سنتين مع التشديد على الالتزام بالتوقيتات الزمنية”، منوهاً إلى أن “الجانب العراقي وفّر جميع وسائل الدعم اللوجستي للشركتين في بغداد والمحافظات”.

ونبه مجيد، إلى أن “الإدارة التنفيذية في الامانة العامة لمجلس الوزراء تتابع مشروع بناء المدارس مع المتابعة اليومية الى نسب الانجاز لمراحل العمل”.

وشدد، على أن “جميع المشاريع التي تشرف عليها الامانة العامة لمجلس الوزراء لم تشهد اي تلكؤ لغاية الوقت الحاضر”، وتحدث عن “وجود كادر خاص لمتابعة فرق العمل”.

وأفاد مجيد، بان “كل مدرسة يتابعها مديران الأول من الجانب الصيني والثاني يمثل العراق، مع وجود مهندس مقيم”.

ويسترسل أن “العمل يتم حالياً على تهيئة قطع الاراضي من اجل اعداد المراحل المتبقية”، مبيناً أن “الجهات الرسمية لم تواجه اية مشاكل في المرحلة الأولى، فقط مسألة تهيئة قطع الاراضي ومساحاتها بحسب التصاميم التي وضعها المركز الوطني للاستثمار الهندسي”.

وأكد، أن “الاختيار وقع على أربعة تصاميم من أصل احد عشر تصميماً قدمه المركز الوطني للاستثمار الهندسي”، مضيفاً أن “هذه التصاميم تحتوي على كافة المستلزمات التي يحتاجها الطالب”.

ونوه مجيد، إلى أن “تنفيذ المرحلة الثانية من المشروع سيكون من شركات تختارها الجهات المختصة في الحكومة العراقية سواء كانت من الجنسية الصينية أو غيرها وفقاً للسياقات القانونية”.

وأشاد بـ “التصاميم الموضوعة للمدارس” مؤكدا أن “اختيارها كان وفق المؤشرات العالمية”، منبهاً إلى أن “عملنا لا يقتصر على تهيئة المدارس إنما إعداد جيل كامل وتغيير المناهج بحسب التطورات”.

وشدد مجيد، على أن “الحكومة العراقية تتوسع بالعمل مع الشركات الصينية مستقبلاً”، ولفت الى ان “وزارة التخطيط تعمل على اعداد مجموعة كبيرة من المشاريع الستراتيجية المهمة وتقدمها الى الحكومة العراقية من اجل الموافقة عليها واقرارها واحالتها إلى الشركات الصينية لتنفيذها”.

ويسترسل، أن “قائمة المشاريع التي تم الاتفاق على تطويرها بإحالتها إلى الشركات الصينية ضمت مطار الناصرية وهو مشروع حيوي وستراتيجي وله أهمية للمحافظات بشكل عام ولذي قار بشكل خاص خصوصاً بعد زيارة بابا الفاتيكان وما رافقها من تركيز على المعالم السياحية والاثرية”.

ومضى مجيد، إلى أن “هذا المشروع سوف يسهل عملية التبادل التجاري داخل المحافظة مع وجود قسم خاص بالشحن الجوي من المؤمل أن يكون مقراً رئيساً لنقل البضائع التجارية ما بين العراق والشرق الأوسط”.

وكان رئيس مجلس الوزراء مصطفى الكاظمي، قد وضع السبت الماضي الحجر الأساس لمشروع بناء 1000 مدرسة على امتداد العراق، مشدداً على أن الحكومة جادة في تنفيذ الاتفاقية مع الصين. وقال الكاظمي في تغريدة تابعتها (المدى)، “وضعنا بعون من الله اليوم (السبت)، الحجر الأساس لمشروع بناء (1000) مدرسة على امتداد العراق”.

وأضاف، ان ذلك جاء “بعد تذليل كل العقبات والإجراءات لوضع المشروع موضع التنفيذ؛ من أجل دعم البنى التحتية للتعليم، والعمل على النهوض الشامل لعراقنا الحبيب”.

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here