كشفت كتلة ائتلاف دولة القانون النيابية، يوم الاربعاء، ان الحكومة الجديدة سيكون لها شعار آخر يختلف عن سابقتها، وكذلك موعد تشكيلها.
وقال القيادي في الائتلاف، النائب محمد الصهيود، إن “الإطار التنسيقي وجه خطاباً إلى الكتل السياسية للإسراع في تشكيل الحكومة الجديدة، لأن الوضع الحالي في البلاد صعب وخطير جداً خاصة الوضع الاقتصادي والمعيشي للمواطن”.
وأضاف أنه “من الواجب مشاركة الجميع في حكومة تحت شعار (الخدمة الوطنية)”، لافتا إلى أن “من أوليات حكومة (الخدمة الوطنية) تقديم الخدمات للمواطن وتحسين الوضع المعيشي في البلاد”.
وتابع الصهيود، أن “الحراك الحقيقي لتشكيل الحكومة سيكون بعد عيد الاضحى”، منوها إلى أنه “لا يوجد أي اتفاق بشأن تسمية مرشح محدد لرئاسة مجلس الوزراء”.
وفي وقت سابق اليوم الأربعاء، نفى الإطار التنسيقي، الذي يجمع القوى السياسية الشيعية، ترشيح رئيس تحالف “الفتح” الأمين العام لمنظمة “بدر” هادي العامري لمنصب رئيس مجلس الوزراء للحكومة الاتحادية المقبلة.
وقال القيادي في الاطار فاضل موات، إن “الأنباء التي تحدثت عن العامري لرئاسة الوزراء خلال المرحلة المقبلة، غير دقيقة ولا صحة لها، والإطار لغاية الآن لم يدخل في قضية بحث الأسماء المرشحة لمنصب رئيس مجلس الوزراء”.
وكان القيادي في تحالف السيادة، أحمد الجبوري “أبو مازن” قد أعلن في تغريدة نشرها على حسابه في مواقع التواصل الاجتماعي “تويتر” أمس الثلاثاء، ترشيح هادي العامري لرئاسة الوزراء، واصفا الترشيح بأنه “خيار صحيح”.
ومنذ أن اعلن زعيم التيار الصدري استقالة نواب كتلته النيابية البالغ عدد أعضائها 73 برلمانياً وانسحابه من العملية السياسية في العراق، بدأت وسائل إعلام محلية تتداول اسماءً لشخصيات على أنهم مرشحو الإطار التنسيقي – غريم الصدر – لمنصب رئاسة مجلس الوزراء.
تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط