(لن يتخلص العرب الشيعة من الفساد وايران)..الا..(بعودتهم للاخبارية..وترك بدعة التقليد الاصولية..الانكلو فارسية)

بسم الله الرحمن الرحيم

(لن يتخلص العرب الشيعة من الفساد وايران)..الا..(بعودتهم للاخبارية..وترك بدعة التقليد الاصولية..الانكلو فارسية)

عبر التاريخ دول تحتل دول وتقيم معسكراتها داخل الدول المحتلة.. حتى تسيطر عليها .. وتدعم انظمة استعمارية في عواصم الدول المحتلة.. ويقمعون الشعوب المحتلة.. في حين الفرس والانكليز بمكرهما سيطروا على العراق والعرب الشيعة بالشرق الاوسط (بشخص واحد لا غير).. عبر (نظام التقليد.. بمسخ المذهب الشيعي الجعفري الذي كان اخباريا.. الى ان يكون اصوليا بالتقليد).. في وقت الشيعة لـ 950 سنة لم يكونون يعرفون شيء اسمه مرجع للتقليد.. فعملت بريطانيا وايران بتنصيب (رجل مخابرات تابع لكليهما.. على العموم ايراني الجنسية والاصل و الولادة.. وزرعه بمدينة النجف من شبابه)..فيسيطر على القطيع (المقلدين) وبالتالي على العراق.. نيابة عن الانكليز والايرانيين معا.. فتمرر سياسات انكلو فارسية بالعراق لخدمة ما وراء الحدود.. والقطيع قابلين بوضعهم المزري.. لا يثورون ولا يرفعون السلاح لان مرجعهم يطلب منهم دعم النظام السياسي الحاكم وان كان فاسدا.. فلا يجوز رفع السلاح او الثورة على النظام المدعوم مرجعيا الا بامر من المرجع ..

حيث كان الشيعة على مدى 900عام من اتباع المدرسة الأخبارية..التي تخلوا من بدعة التقليد

واول (رسالة عملية) اصدرها من طرح نفسه مرجع شيعي اشارت الى وجوب التقليد هي رسالة باسم (العروة الوثقى) من قبل (كاظم اليزدي) صدرت عام 1919.. فيما الرسالة العملية للعلامة الحلي والتي تدرس في الحوزات العلمية الشيعية ليس فيها باب التقليد… في وقت كل اجتهاد باطل بالدليل الشرعي القاطع ما لم يرد فيه نص من مصادر التشريع الثلاث (القران و السنة واحاديث المعصومين).. اما الاجتهاد الشيعي فهو ضرورة لمعرفة الاحكام الشرعي وفقا لما ورد في مصادر التشريع الثلاث . .ولكن يجب ان نفصل بين الاجتهاد والتقليد.

اما دوافع دعم الفرس والانكليز .. للاصولية على حساب الاخبارية:

1. رغبة من يطلقون على انفسهم الفقهاء في ان يكونوا مصدر اضافي لمصادر التشريع الثلاث.. (مصادر التشريع عند الشيعة الاخبارية والتي هي اساس التشيع الجعفري.. القران والسنة والمعصومين).. فاضاف الاصوليين لهم (التقليد).. اي (التجارة باسم الدين، اضافة للسلطة على العامة)..

2. استغلالا للاضطهاد الطائفي ضد الشيعة.. من اجل هيمنة الفقهاء وايران على الشيعة خارج حدود ايران..

3. دوافع سياسية وعلى رأس تلك الدوافع السياسية حاجة الدولة الصفوية لمرجع واحد على الأقل يستطيع تسويغ وشرعنة و تنفيذ ماتريده السلطة الصفوية مع ضمان طاعة العامة لذلك الأمر السلطوي..

4. محاولة من الدولة الصفوية لتقليد الدولة الخصم والمنافسة للدولة الصفوية وهي الدولة العثمانية والتي يوجود لديها منصب المفتى أي فقيه السلطة لدى السلطان العثماني والذي يجب ان يكون مقابله في الدولة الصفوية المرجع.. (المرجع اذن صفة سياسية)..لخدمة اجندات خارج حدود الدولة العراقية..

وعليه فأن التقليد لا يكون تحت غطاء مرجع مجتهد بل يكون للامام المعصوم فقط

وفي زمن غيبة الامام (عج) لا يصح التقليد بل الاجتهاد في تفسير الروايات والأخبار فقط دون التأكيد او الأصرار على الصحة المطلقة لتلك التفسيرات والاجتهادات الصادرة من المجتهدين… ولو نظرنا الى قضية التقليد ومفهومها ومهام المقلد نجد فيها احكام المعاملات والعبادات والسياسه والجهاد والاقتصاد تجدها سلطه تشريعيه و قضائيه وحتى تنفيذيه كلها كامنه في شخص واحد!!!!!!!!!!!!!!!!!اذا كنا في ظل دولة اسلامية فانها تحتاج الى مؤسسات وكوادر ضخمة وباحثين عن اصول الفقه ومع ذلك الخطأ وارد واحيانا الاخفاقات ايضا والتجربة الايرانية خير دليل على ذلك.هذه القضية لايحلها و لا يحملها الا شخص له تسديد مباشر من السماء و معصوم…

حتما المرجع غير معصوم… أذن لماذا لا يجرئ احدا على ان يشخص مرجعا ما اذا اخطأ

مع ان المرجع معرض للجنون او الامراض النفسيه الاخرى او التعلق بالمجد الشخصي او حب الملكيه والسلطة أو حب الدنيا؟؟؟ فاذا اصر الناس على التقليد واعتقدو به واصاب المقلد او المرجع احدى هذه العلل ولم يجرئ احدآ على تشخيصها او ذكرها والبوح بها..حينها ستصاب الامة بضرر كبير، الله وحده القادر على كشف ودفع ذلك الضرر.

(فالمدرسة الأخبارية تدعو الى الاجتهاد وليس الى التقليد).. بالمحصلة..

لم يكن قبل ذلك لا مرجع ولا مجتهد يجب تقليده!!! فمصدر التشريع ليس شرعيا.. ولا يوجد نص وارد بالقران والسنة النبوية او احاديث الائمة المعصومين عنه.. علما العقل ليس مصدرا للتشريع بل منفذا للتشريع.. (لان عقل الغير معصوم.. سيكون دنيوي وليس اخروي).. فكما ذكرنا الشيعة عبر تاريخهم اخبارية لا يقلدون ولا يعرفون التقليد ولم يسمعوا به ولم تذكره مصادر التشريع الثلاث (القران و السنة واحاديث المعصومين) .. فهل كان الشيعة انذاك في ظلال؟ بالطبع كلا.. فالشيعة الاخبارية مطبقين للكتاب والسنة اشريفة وما ورد من روايات واخبار الائمة المعصومين.. ولم يكونوا بحاجة (لدجال) ينصب نفسه مرجعا يفكر بالنيابة عن الشيعة بامور دينهم..

فاذا كان المرجع غير معصوم اذن فهو معرض للخطأ وحكمه ظني وليس قطعي

و(مادام الأمر هكذا فمتى يمكن ان نرى له خطأ وهذه الوثنيه بالتفكير والسلوك مع الاسف موجوده او زرعت في نفوس العامه من الناس (وجوب التقليد لمن نال الأجتهاد).. وهنا الطامة الكبرى.

من ما سبق:

من المكر السياسي الذي فاق كل الدهاء والمكر.. ان يتم دعم الاصولية ببداية القرن الماضي.. بنظام التقليد.. ليتحكم بالعرب الشيعة وثم العراق (اجنبي يقيم بالنجف).. فالعراق يخضع بالكامل وخاصة وسط وجنوب العراق العربي الشيعي.. للهيمنة الايرانية ولنظام الفساد المالي والاداري الحاكم منذ 2003.. عبر (شخص ولا اقول رجل.. يقيم بالنجف اجنبي ايراني اسمه السستاني)…

…………….

واخير يتأكد للعرب الشيعة بالعراق بمختلف شرائحهم.. ضرورة تبني (قضية العرب الشيعة بمنطقة العراق)…. بعشرين نقطة.. كمقياس ومنهاج يقاس عليه كل من يريد تمثيلهم ويطرح نفسه لقياداتهم .. علما ان هذا المشروع ينطلق من واقعية وبرغماتية بعيدا عن الشعارات والشموليات والعاطفيات، ويتعامل بعقلانية مع الواقع الشيعي العراقي، ويجعل شيعة العراق يتوحدون ككتلة جغرافية وسياسية واقتصادية وادارية.. ينشغلون بأنفسهم مما يمكنهم من معالجة قضاياهم بعيدا عن طائفية وارهاب المثلث السني وعدائية المحيط الاقليمي والجوار، وبعيدا عن استغلال قوى دولية للتنوع المذهبي والطائفي والاثني بالعراق،.. والموضوع بعنوان (20 نقطة قضية شيعة العراق، تأسيس كيان للوسط والجنوب واسترجاع الاراضي والتطبيع) وعلى الرابط التالي:

https://www.sotaliraq.com/latestarticles.php?id=222057#axzz4Vtp8YACr

سجاد تقي كاظم

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here