حملة للكشف عن مصير مغيبي انتفاضة تشرين

أطلق ناشطون ومدوّنون حملة (وينهم) على منصّات التواصل الاجتماعي، والتي تطالب الحكومة بالكشف عن مصير عشرات المغيّبين من المحتجين والناشطين، الذين خلّفتهم الاحتجاجات الشعبية التي اندلعت في تشرين الأول من العام 2019، وما قبلها من تظاهرات قادها الحراك المدني في البلاد.

ومن أبرز الوجوه التي اختفت منذ اندلاع تظاهرات تشرين، المحامي العراقي علي جاسب، الذي قتل والده جاسب الهليجي، وحيدر البابلي وعلي ساجت وسجاد العراقي.

وكان رئيس البرلمان محمد الحلبوسي قد وافق، في شباط الماضي، على طلب تقدّم به النائب المستقل سجاد سالم لتشكيل لجنة متخصّصة لتقصّي الحقائق حول الضحايا المغيّبين في التظاهرات التي اندلعت في تشرين الأول/أكتوبر 2019 وما تلاها من حراك احتجاجي.

وتعدّ هذه ثالث لجنة تشكّل في العراق لتقصّي مصير الناشطين المدنيين والمتظاهرين الذين جرى تغييبهم على يد جماعات مسلحة عقب تفجّر الاحتجاجات الشعبية في الربع الأخير من العام 2019، في مدن جنوبي ووسط العراق والعاصمة بغداد، والتي استمرّت أكثر من 14 شهراً، وسط تساؤلات اليوم حول مدى قدرة اللجنة الجديدة على تحقيق نتائج، بعدما فشلت لجنتان سابقتان في هذا الشأن في مهماتهما.

ووفقاً للقرار الأخير لمجلس النواب، والذي أعلن عنه مكتب النائب سجاد سالم في بيان رسمي، فإنّ «مهمة اللجنة هي تقصي الحقائق وتحديد هوية الجناة، وإقامة العدالة الانتقالية، وإزالة كافة الآثار السلبية التي نتجت عن قمع التظاهرات».

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here