اعتبر النائب عن تحالف الفتح معين الكاظمي، الخميس، ان التدخل الخارجي بالشأن السياسي اخطر من التدخل العسكري بسبب وجود جهات تعمل لصالح تلك الدول للتحكم بالقرار العراقي.
وقال الكاظمي في حديث ، إن “الولايات المتحدة الأمريكية اخترقت المؤسسات الحكومية وتعدت المواثيق الدبلوماسية وجعلت من سفارتها مكانا للتامر على العراق وشعبة”، مطالبا “الحكومة الاتحادية بإعادة النظر بعلاقتها مع الجانب الأمريكي”.
وأضاف، ان “الامر لا يقتصر على الجانب العسكري فقط، بل كانت السفارة الامريكية تتوغل بالجوانب السياسية العراقية من خلال إطلاق الحرب الناعمة لتحريك الشارع العراقي على غرار ما جرى عام 2019”.
وأشار الى ان “الأطراف السياسية لا بد لها ان تكون بمستوى الوطنية التي تتحدث بها لتكوين موقف إزاء الجانب الأميركي من خلال اجبار الدول الأجنبية بالتعامل الدبلوماسي الحقيقي اسوة بالدول الأخرى”.
وكانت النائبة عن تحالف الفتح سهيلة السلطاني، قد اكدت في حديث سابق لـ/ المعلومة /، ان “الولايات المتحدة الأمريكية لن تستطيع إعادة الإرهاب إلى العراق من جديد”، مشددة على “ضرورة محاسبة الجهات الداخلية التي تسعى لزعزعة الوضع الأمني في البلاد”.
تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط