منصب رئيس الجمهورية :

في  مؤتمر الكرد الفيليين الذي انعقد  في شهر كانون الثاني / ديسمبر 2005  وعد السيد مسعود البارزاني الكرد الفيليين  بانه سوف يفتح جميع الأبواب المغلقة بوجوههم ويسلمهم  مفاتيح الأبواب . من المؤسف القول أن السيد مسعود البارزاني لم  يلتزم بوعده .
ومن الجدير ذكره أن منصب مرشح رئيس الجمهورية في زمن المغفور له الزعيم الكردي مصطفى البارزاني  تم ترشيح المرحوم حبيب محمد كريم ، الشخصية الكردية الغيلية لمنصب رئيس الجمهورية ضمن اتفاقية آذار وبأصرار من الزعيم بارزاني إلا أن اتفاقية آذار لم تتحقق وحل محلها اتفاقية الجزائر سيئة الصيت  .
 المهم في الأمر الآن بعد هذه المقدمة التاريخية أن السيد مسعود البارزاني لم يتصل بالمرشح الكردي البروفيسور د. كمال عزيز قيتولي ولم يتناقش معه أو يستمع له للتشاور رغم ترشيحه لمنصب  رئاسة الجمهورية لمرتين . وهذا ما يؤثر سلبا على موقف القيادة الكردية من الكرد الفيليين ومسالة دعمهم ورفع الحيف عنهم .
أن البروفيسور كمال شخصية أكادبمية عالمية مستقلة وله كيان سياسي وتاريخي معروف ، هو وعائلته ومكونه الغيلي قدموا قوافل من الشهداء .

نأمل من السيد مسعود البارزاني ومستشاريه والقيادات الكردية جميعا أن يعيدوا النظر في مواقفهم من مسالة الكرد الفيليين و الترشيح لمنصب رئاسة الجمهورية  ونأمل دعم  الاكاديمي المستقل البروفيسور د. كمال قيتولي كمرشح تسوية تتوافق عليه جميع الاطراف للوصول الى حل معتدل ومقبول  لانهاء حالة الجمود والانسداد السياسي .

د. ضياء السورملي
تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
,
Read our Privacy Policy by clicking here