قائد العمليات: البصرة آمنة.. وحدوث نزاع عشائري أمر متوقع

أفادت قيادة عمليات البصرة بأن المحافظة آمنة، مؤكدة السيطرة على النزاع العشائري في قضاء الكرمة ونشر قطعات عسكرية والبدء بالتحقيقات للكشف عن سبب مقتل شخصين تابعين إلى عشيرة البطوط.

وقال قائد العمليات علي الماجدي إن “ما حصل في قضاء الكرمة شمالي البصرة، هو مقتل اثنين من عشيرة البطوط، ولغاية الوقت الحالي لم يتم التعرف على الجاني”.

وأضاف الماجدي، أن “قسماً من أبناء عشيرة البطوط قاموا بردة فعل على خلاف سابق مع عشيرة أخرى، وهي عشيرة الحمادنه”، مبيناً ان “القوات الأمنية تدخلت بشكل مباشر وأنها كانت حاضرة برفقة الجيش والشرطة وقطعت الطريق على استمرار النزاع الذي كاد أن يتطور إلى مستويات أعلى”.

وأشار، إلى أن “الطائرة المسيرة التي كانت في الجو فأنها تعود لقيادة عمليات البصرة بعد أن تم وضعها تحت إمرتنا من قبل المحافظ اسعد العيداني وأوعزت بأن تحلق في المنطقة التي شهدت إطلاق نار”.

وبين الماجدي، أن “المواجهات لم تبلغ مرحلة قطع الطرق أو حصول أذى لأحد، فهناك تهويل لموضوع قد حصل”، ورأى، أن “حصول مثل هكذا أحداث أمر متوقع ومن غير المبرر أن يجري تضخيمها”.

وأكد، أن “المحافظة تحوي على علماء ورياضيين وفنانين ومثقفين وشعراء، فمن غير الصحيح أن تعكس هذه الحالات السلبية لكي تأخذ طابعاً عاماً عن البصرة”.

ويواصل الماجدي، أن “رسالة نوصلها إلى المواطنين في البصرة بأن المحافظة آمنة”، مشدداً على “قدرة الأجهزة الأمنية على الضرب بيد من حديد ضد كل من يسعى للعبث بالأمن والسلم”.

وانتهى الماجدي، إلى أن “القطعات موجودة في المكان الذي شهد الحادث وننتظر نتائج التحقيقات ونترك الأمور تأخذ مسارها القانوني الصحيح، والوضع تحت السيطرة ولن نسمح نهائياً لأي شخص بأن يعكر أمن المحافظة”. وكانت مواقع للتواصل الاجتماعي قد تداولت مقاطع مصورة لمواجهات وإطلاق نار كثيف في البصرة بين عشيرتين كان بسبب مقتل شخصين تابعين لإحداها.

يشار إلى أن قائد عمليات البصرة علي الماجدي كان قد أكد في تصريحات سابقة السيطرة على النزاعات العشائرية في المحافظة.

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here