العراق يتعقب المتاجرين بـ”الذهب الأسود” للسيطرة على ملايين اللترات المهربة

أعلنت شركة توزيع المنتجات النفطية، يوم الأحد، المباشرة الفعلية بملاحقة مهربي الوقود في محافظات العراق كافة، إضافة إلى متابعة وتفتيش محطات الوقود ورصد حالات التخزين والتهريب التي يقوم بها ضعاف النفوس.

وقال معاون مدير عام الشركة، مدير هيئة التفتيش، إحسان موسى غانم، إن “الجهات المعنية (التفتيش والأمن الوطني وقيادة العمليات المشتركة) باشرت فعلياً بالعملية”.

وأضاف غانم، أن “عمليات التهريب حدثت في أكثر من محافظة ومنها منطقة الخميسية قرية الغزالية جنوب غرب بابل، حيث تم ضبط وكر تهريب فيه سيارات تحتوي خزانات بسعة خمسة آلاف إلى سبعة آلاف لتر وسيارات محملة ببراميل نفط”.

وفي كربلاء، أشار المسؤول، إلى وجود “واجبات مشتركة في المحافظة بين جهاز الأمن الوطني ووزارة النفط، متمثلة بتفتيش المحافظة، حيث تم ضبط وكر تهريب فيه خزانات سعة ألف لتر فيها منتوج زيت الغاز بكميات مجهولة”.

وأوضح أن “الوزارة فاتحت الجهات الأمنية كافة بهدف التعاون مع الوزارة/شركة توزيع المنتجات النفطية، لمراقبة حركة المنتجات النفطية ومنع عمليات التهريب إلى خارج المحطات أو استغلال الحصص المقررة للمحطات غير الحكومية”.

وأكد غانم، وجود “تعاون وعمل كبير من قبل الجهات الأمنية، أدى لإلقاء القبض على العديد من المتاجرين والمهربين وضعاف النفوس ووضع اليد على أوكار بيع وخزن الوقود خارج الضوابط سواء في بغداد أو المحافظات”.

وتابع أن “الجهات التفتيشية والأمنية تقوم بإلقاء القبض على أصحاب الصهاريج المخالفين لتعليمات النقل والتوزيع وتغيير مسار المركبة”، لافتاً إلى اتخاذ إجراءات صارمة ضد كل من يحاول العبث بالاقتصاد الوطني، حيث بدأت الوزارة بتطبيق إجراءات تعقب عمليات تهريب الوقود، خاصة أن 6- 7 ملايين لتر يذهب يوميا للتهريب”.

وكان جهاز الأمن الوطني نفذ، في وقت سابق حملة مطاردة لمهربي وتجار الوقود اسفرت عن اعتقال عدد من مهربي المشتقات النفطية وضبط محطات مخالفة في عدد من المحافظات ضمن حملة يشنها حالياً لمعالجة ازمة الوقود، فيما أخذ تعهدات من أصحاب محطات اخرى ضمن آليات تفكيك الازمة الحالية.

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here