غيمة تبتسم

 كأسي فارغة

أمي كانت تملأها قبلات
أتحسس شفتيَّ أجدهما صادية
إذا أردت الماء عليك بعبور النهر عاريا
قلبي ينكمش
 جسدي نخلة تعشق السحاب
 غيمة تبتسم
طرقت بأصابعي على سرتها
فارتعشت
أنتظر حركة جنينها
 عاصفة تتراقص بأنغام الصبا
تنثر روح هائمة ، تخرج زهرة حمراء
يسيل دماؤها .
نادية محمد عبد الهادي

مصر ..
تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here