بايدن يكشف أول صورة التقطها أكبر تلسكوب صنعه الإنسان: لا شيء يضاهي قدراتنا

كشف الرئيس الأميركي، جو بايدن، ونائبته، كامالا هاريس عن أول صورة التقطها تلسكوب جيمس ويب التابعة لوكالة الفضاء الأميركية “ناسا” في لحظة وصفها المشرفون على الوكالة بـ “التاريخية”.

وقال الرئيس: “قبل ستة أشهر ونصف حمل صاروخ أكبر تلسكوب صنعه الإنسان حوالي مليون ميل إلى الفضاء”، مضيفا “لا شيء يضاهي قدراتنا”.

وأكد أن “الولايات المتحدة تختصر بكلمة واحدة: الاحتمالات”.

وقال بايدن “اليوم يوم تاريخي”، وأضاف “أنا منذهل، أرسلنا تلسكوبا يمتلك درعا شمسيا بحجم ملعب تنس، وآلاف القطع الصغيرة يبلغ صغر بعضها حجم حبة رمل، إلى بعد مليون ميل في الفضاء”.

وقال إن “الصور التي يرسلها التلسكوب تذكير للعالم أن الولايات المتحدة قادرة على القيام بأشياء كبيرة، وتذكر شعبنا، وخصوصا الأطفال، إن كل شيء ممكن”.

وكرر بايدن قوله “لا شيء أكبر من قدراتنا”، مضيفا  إن الحكومة الفيدرالية يجب أن تقوم الاستثمار في العلوم والتكنولوجيا، فيما قالت نائبته هاريس: “الآن ندخل مرحلة جديدة بناء على تجارب هابل، لدينا تلسكوب سيمنحنا نظرة إلى المجرات وقد يوفر دليلا على وجود حياة أخرى”.

ونشرت الوكالة أول صورة رسمية للتلسكوب العملاق بعد إطلاقه.

وأطلق صاروخ “آريان 5” التابع لوكالة الفضاء الأوروبية تلسكوب جيمس ويب الفضائي إلى الفضاء في يوم عيد الميلاد عام 2021.

وبدأ تلسكوب “جيمس ويب” الفضائي التابع لوكالة ناسا في إرسال الصور التي التقطها، في نهاية يونيو، بعد ما يقرب من ستة أشهر من إطلاقه.

واستغرق مصممو ويب ما يقرب من عقدين من الزمن لتصميمه وبنائه ثم اختبار قبل إطلاقه.

ونشرت ناسا، الجمعة، أول صور ملونة عالية الدقة التقطها التلسكوب جيمس ويب الفضائي، في صورة تجريبية ملفتة.

قبل بضعة أيام من نشر أول صور ملونة عالية الدقة التقطها تلسكوب جيمس ويب الفضائي، كشفت وكالة الفضاء الأميركية (ناسا) عن صورة تجريبية ملفتة تشهد على عمق الكون.

وجمعت الصورة التي نشرت قبل أيام من 72 عملية تعرض على مدار 32 ساعة، بواسطة جهاز كشف التوجيه الدقيق للتلسكوب، وهي الأداة التي تسمح للمركبة الفائقة التطور بالتصويب على الأجسام المثيرة للاهتمام والتركيز عليها.

وانتظر المجتمع العلمي، جنبا إلى جنب مع آلاف المتحمسين حول العالم، بفارغ الصبر صور تلسكوب جيمس ويب منذ تم الإعلان عن المشروع.

وكلف التلسكوب نحو 10 مليارات دولار، وهو قادر على استكشاف مواقع “أبعد من أي نقطة كانت البشرية قادرة على النظر إليها من قبل” وفقا لمدير “ناسا”، بيل نيلسون.

وأُطلق تلسكوب جيمس ويب في ديسمبر وهو موجود الآن على بعد 1.5 مليون كيلومتر من الأرض.

ويتكون التلسكوب الهائل من مرآة رئيسية ضخمة ذهبية، وأدوات تستقبل إشارات الأشعة تحت الحمراء مما يجعله قادرا على استكشاف العوالم البعيدة حتى عبر الغبار، كما أن التلسكوب قادر على إجراء التحليل الطيفي للأجسام البعيدة، مما يمكن أن يساعد في تحديد الغلاف الجوي للكواكب أو رصد وجود الماء أو حتى تحليل التربة.

ويُتوقع أن يتيح “جيمس ويب” مراقبة المجرات الأولى التي تشكلت بعد بضع مئات الملايين من السنين فقط من الانفجار العظيم، والكواكب الخارجية.

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
, ,
Read our Privacy Policy by clicking here