حارس المرمى زاهر مهدي:بطولة العرب الانطلاقة الحقيقية لكرة الصالات

حارس المرمى زاهر مهدي:بطولة العرب الانطلاقة الحقيقية لكرة الصالات

كربلاء: حامد الكرعاوي
أوضح حارس مرمى منتخبنا الوطني وأفضل حارس في بطولة العرب الأخيرة لكرة الصالات أن النتيجة المتحققة بالحصول على المركز الثاني تعد إنجازا كبيراً للعبة، في ظل مشاركة واسعة من أفضل المنتخبات العربية التي تمتلك سجلا حافلا ولها باع طويل في هذه الرياضية.
 وقال الحارس الأفضل زاهر مهدي   : لقد كانت مسابقة مميزة وناجحة ومن أفضل البطولات العربية على مستوى كرة الصالات وذلك لتواجد خيرة المنتخبات التي تمتلك سجلاً حافلاً، وسبق لها المشاركة في كاس العالم، موضحاً أن منتخبنا كان على قدر المسؤولية في جميع المباريات واستطاع أن يقدم أوراق اعتماده كواحد من الفرق المرشحة للتنافس على اللقب من أول مباراة والحمد لله تصاعد مستوى الخط البياني للفريق حتى وصلنا للمباراة النهائية بجدارة واستحقاق، لافتاً إلى أنه لولا الإصابات والأخطاء الفردية لكان لنا كلام آخر أمام المغرب في المباراة النهائية، الذي نجح في الدقائق الأخيرة في الحسم من خلال استغلال اندفاع لاعبينا والأخطاء الدفاعية التي كانت كفيلة بتعزيز النتيجة لصالح المنتخب الإفريقي.
وأشار إلى أن منتخبنا وعطفاً على المستويات التي قدمها اللاعبون طوال عمر البطولة كسبوا احترام جميع الفرق وإشادة جميع النقاد والمتابعين لمنافسات المسابقة وهذا بحد ذاته أيضاً يعد إنجازاً يحسب للجهازين الفني والإداري واللاعبين.
وأشار مهدي إلى أن المساندة الجماهيرية والدعم الإعلامي كان لهما الأثر الكبير في تحقيق هذه النتيجة ليس على مستوى العراق فحسب وإنما على صعيد منتخبات عرب آسيا كوننا الفريق الوحيد الذي استمر حتى المباراة النهائية والتفوق على منتخبات عرب أفريقيا، وزاد هذه النتيجة عززت الثقة بالنفس لدى الجميع بأننا أصبحنا رقماً صعباً في المشاركات المقبلة عربياً وآسيوياً.
 وعن حصوله على لقب الحارس الأفضل في البطولة أشار إلى أنه إنجاز آخر يحسب للعراق أولاً وعلى الصعيد الشخصي سيضاعف من مسؤوليتي في تطوير إمكانياتي وقدراتي في الذود عن شباك المنتخب الوطني في البطولات المقبلة والوصول لهذا المستوى جاء بفضل الحرص والمثابرة وتطبيق الواجبات المطلوبة من قبل الجهاز الفني إضافة إلى جهود وتعاون وتشجيع زملائي اللاعبين.
 وأردف بأن كرة الصالات العراقية بخير نظراً لوجود دوري منتظم ولاعبين موهوبين وانتشار اللعبة وزيادة رقعة الاهتمام بها على نطاق واسع في جميع المحافظات وكانت لدينا نتائج رائعة خلال الفترة الماضية بقيادة المدرب هيثم عباس بعيوي الذي عمل جاهداً لتأسيس قاعدة حقيقية لكرة الصالات في العراق وحقق نتائج كبيرة ومنها المركز الرابع آسيوياً بينما الجهاز الفني الحالي بقيادة المدرب ناظم شريعة أكمل المهمة على أفضل وجه وتمكن من بناء منتخب قوي يمتلك هوية البطل وبالفعل تحقق ذلك من خلال المستوى الفني الرائع لجميع اللاعبين في بطولة العرب وقبلها في تصفيات الكويت.
وشدد على أن كرة الصالات العراقية باتت بحاجة ماسة الآن الى وجود قاعة رياضية متخصصة باللعبة مقارنة بالدول الأخرى لأننا نفتقر لذلك ونلعب في قاعات متعددة الأغراض عكس ما موجود في بقية الدول المجاورة التي تمتلك بنى تحتية متكاملة .
يذكر أن الانطلاقة الأولى  للحارس زاهر مهدي كانت من بوابة نادي الحسينية في كربلاء بدوري الدرجة الأولى ثم مثل منتخب الشباب والوطني والموسم الماضي مع نادي الجنسية .
تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here