بعد استقالة نوابه.. الصدر يحشد أنصاره ببغداد ومحافظات أخرى

بينما لا يزال الجمود مسيطراً على المشهد السياسي العراقي نتيجة الخلافات السياسية التي تعصف به، وحالت حتى الآن دون تشكيل حكومة بعد مرور 8 أشهر على الانتخابات التشريعية المبكرة، زاد انسحاب التيار الصدري من المشاورات من الأزمة تعقيداً.

وفي سياق الخصومة مع “الإطار التنسيقي”، لجأ زعيم التيار مقتدى الصدر، إلى دعوة أنصاره لصلاة موحّدة في عدة مناطق وسط استعدادات كبيرة منهم.

فقد أفادت مصادر محلية بأن أنصار الصدر شكلوا لجاناً لتنظيم إقامة صلوات موحدة، وأخرى لترتيب صفوف حراكهم، على أن تكون أول صلاة الجمعة القادمة في بغداد ومحافظات أخرى.

ووفق مراقبين، فإن دعوة الصدر هذه تأتي لإظهار قوة تياره، خصوصاً بعد استقالة نوابه الـ73 من البرلمان الشهر الماضي.

يذكر أنە بسبب الخلاف السياسي وعدم قدرة أي طرف على حسم الأمور رغم تصدر الزعيم الشيعي القوي، أخفق البرلمان 3 مرات في انتخاب رئيس للجمهورية، متخطياً المهل التي ينص عليها الدستور.

ورغم استقالة النواب، إلا أن الزعيم الشيعي بقي حاضراً خلال الفترة الماضية على الساحة السياسية في العراق عبر بياناته التي كان ينشرها عبر حسابه في تويتر.

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
,
Read our Privacy Policy by clicking here