لا زين ولا شين.. بايدن صهيوني معادي لحقوق الشعب الفلسطيني والشعوب العربية!!

لا زين ولا شين.. بايدن صهيوني معادي لحقوق الشعب الفلسطيني والشعوب العربية!!
د.شكري الهزَّيل
لن نكحلها ولن نزركشها فهذا الضيف القادم الى فلسطين المحتلة والمحميات الامريكية في العالم العربي,ما هو الا مجرم من سلسلة وسلالة الرئاسات الامريكية الحاضرة والغابرة والقادمة التي كانت سببا مباشرا في مأساة الشعب الفلسطيني, وهي السلالة المجرمة نفسها التي قَّسمت فلسطين عنكا وقسرا عام 1947 وزرعت الكيان الغاصب عام 1948 وكانت ومازالت السلالة نفسها التي شردت الشعب الفلسطيني وشاركت في قتله وتمزيقة بالمال والعتاد والدعم المطلق للكيان الغاصب في فلسطين الذي قتل وما زال يقتل الشعب الفلسطيني بذخيرة امريكية وعتاد عسكري امريكي من الطائرة ومرورا بالدبابة وحتى الهراوات التي تنهال على رؤوس الشعب الفلسطيني هي بالاصل امريكية الصناعة والتمويل وبالتالي ماهو حاصل وحصل منذ عقود ان امريكا تشارك في احتلال فلسطين وقمع شعبها من جهة وتقوم بتقديم العون لوكلاءها وعملاءها في فلسطين والعالم العربي من جهة ثانية على قاعدة ثابته وهي الحفاظ على امن ووجود الكيان الغاصب..
امريكا الشر المطلق تدعم وجود الاحتلال تارة عبر دعم الكيان واخرى عبر دعم الحكام”اللاعرب” الاعداء ل فلسطين والشعوب العربية ,وهم ” اي الحكام” عبارة عن طغاة صهاينة يقمعون الشعوب العربية ويدعمون احتلال فلسطين عبر التعاون مع ادوات هذا الاخير في فلسطين وخارجها سواء كان هذا الاحتلال او مشتقاته من امثال جماعة سلطة اوسلو العميله التي خلقتها واوجدتها ودعمتها امريكا بهدف تخريب مقومات القضية الفلسطينية جغرافيا وديموغرافيا وسياسيا ووطنيا, وما اعتراف السلطة العميلة بالكيان الغاصب على اكثر من ثلثي مساحة فلسطين سوا ” نكشة” سن من عمالة وفساد هذه السلطة التي تقوم امريكا بدعم قوات امنها وشرطتها” قوات دايتون” بالمال والعتاد شريطة ان تكون حليفة وداعمة لمنظومة الاحتلال..
معاهدة اوسلو اللتي احتفلت بتدشينها واشنطن عام1993 كانت وما زالت الطعم المُّرالتي تجرعة وما زال يتجرعة الشعب الفلسطيني بوجود سلطة ” صهيونية امريكية” تعمل ليل نهار على دعم الاحتلال وبقاءه في فلسطين المحتله التي حولها محمود عباس الى مجرد دكان تعتاش منه الثلل الفاسدة التي تبشرنا من الفينة والاخرى انها نجحت ” بالتنسيق مع الاحتلال” في استصدارتصاريح لم شمل وعمل لبعض الفلسطينيون المقربون باكثريتهم من السلطة ولا يشكلون خطرا على الاحتلال..شاهدوا الصعود الصاروخي في المناصب للسيد حسين الشيخ رجل المخابرات الاسرائيلية والامريكية وذراع محمود عباس الاول واساس اساسي في منظومة الفساد الفلسطيني التي تعمل مع الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني..شاهدوا بطل اعلانات لم الشمل فيما ملايين الفلسطينيون يقبعون في مخيمات المهجر منذعام 1948 ويطالبون بالعودة الى الوطن..لاحظوا اعلانات “لم الشمل.. الانجازات” الذي يعلنها حسين الشيخ وتأمره هو ورفاقه على حق العودة وحق ملايين الفلسطينيون بالعودة الى وطنهم..قطارة لم الشمل والملايين الذين ينتظرون العودة الى فلسطين…*انا هنا لا اتطرق لقانون لم الشمل الصهيوني لاني لا اعترف به اصلا والقائمين عليه سلطات دولة احتلال شردت الشعب الفلسطيني ومن الطبيعي انها لن تلم شمله..!!
لن ترضى عنكم امريكا الا اذا كنتم صهاينة او عملاء للاحتلال الصهيوني, والرئيس الامريكي جو بايدن ليس قادما لحل القضية الفلسطينية او من اجل السلام فهو قادما لدعم الاحتلال متغاضيا بالكامل عن وجود الشعب الفلسطيني وهو “بايدن” سيقوم بزيارة وكر رام الله للمجاملة فقط ودعم السلطة العميلة ببعض من الملايين المرتبطة اكثرها بعمل الشرطة ” الفلسطينية” من اجل حماية ظهر الاحتلال و حماية مشاريعة الاستيطانية في الضفة والقدس وكامل فلسطين ..بايدن قادم لزيارة المحميات الامريكية في العالم العربي بمافيها الكيان الصهيوني اللذي يتشاطرهوية المحمية الامريكية مع سلطة اوسلو في رام الله والمحميات الامريكيةفي الخليج العربي والحزيرة العربية…
جو بايدن صديق عرب الردة وعدو الشعوب العربية وعلى راسها الشعب الفلسطيني… بايدن سيجمع كلابه الضالة التي تحكم الشعوب العربية بالنار والحديد,سيجمعهم للقاءه في الرياض كما جمعهم ترمب قبل عدة سنوات ومن ثم اعترافة لاحقا ب القدس كعاصمة ابدية للكيان وهضبة الجولان كجزء لايتجزأ من هذا الكيان وشرعنة الاستيطان, وفي هذة المره بايدن قادم لتمزيق القضية الفلسطينية وتمزيق العالم العربي وخلق احلاف صهيونية” عربية” عسكرية معادية لايران وداعمة للكيان الغاصب في فلسطين..بايدن قادم لتقديم بعض الفتات المالي لشرطة اوسلو وبعض المؤسسات الفلسطينية الخيرية وهو قادما فقط لدعم الاحتلال الصهيوني وزيارة المحميات الامريكية بهدف اصدار الاوامر لها بزيادة انتاجها من النفط الغاز..بايدن صهيوني يقوم بزيارة الكيانات الصهيونية والمتصهينة في العالم العربي…بايدن قادم الى تعزيز هيمنة الكيان الغاصب وامريكا على العالم العربي عبر دعم الكيان ودعم وكلاءه العملاء في المحميات الامريكية داخل جغرافيا العالم العربي..
ضيف الكيان والعربان قادم لنهب ثروات ومقدرات العالم العربي لتقديمها كطاقة للدول الامبريالية الغربية دعما لحربة المفتوحة مع روسيا والصين عبر الحرب الاوكرانية الروسية وذلك للحيلولة دون تَّحول العالم الى نظام اكثر من قطب واحد هَّيمنت عليه امريكا منذ تفككك الاتحاد السوفيتي وحلف وارسو في تسعينات القرن الماضي.. قادم لخلق حلف”ناتو” عربي عميل يضم انظمة عربية عميلة تقف الى جانب الكيان الصهيوني وامريكا في مواجهة ايران لكن الاهم ان هذة الانظمة العميلة تتشارك مع الكيان الصهيوني داخل كيان عسكري تقودة امريكا بهدف قمع اي تحرك تحرري في فلسطين والعالم العربي ككل من جهة وتشارك في تكريس الحل الاقتصادي”دعم مالي ومنح تصاريح عمل للفلسطينيون للعمل داخل الكيان” كبديل لحقوق الشعب الفلسطيني وعلى راسها حق تقرير المصير والعودة واقامة دوله فلسطينية من جهة ثانية وبالتالي وماهو واضح ان زيارة بايدن لا تحمل سوا حمولة الامعان في تفتيت القضية الفلسطينية وتقديم الدعم المطلق لوجود الاحتلال الصهيوني في فلسطين..
بايدن قادم لاداء رقصة ” العرضة” مع النظام السعودي ودعم مسلسل التطبيع والتتبيع على حساب القضية الفلسطينية في ظل الهجوم العربي الصهيوني المشترك على مقومات هذة القضية وخاصة دول المحميات الامريكية في الخليج التي تتعاون مع الاحتلال وتصب في مصب ادماج”دمج” هذا الكيان داخل كيانات” عربية” تحكمها انظمة صهيوعربية مثل النظام الاماراتي والبحريني والمغربي والسوداني والاردني والمصري والسعودي ونظام سلطة اوسلو وجامعة الصهيوني احمد ابوالغيط وهي انظمة عميلة معادية للشعب الفلسطيني والشعوب العربيه وداعمة للمصالح الامريكية ومصالح الاحتلال الصهيوني في فلسطين..
الصهيوني جو بايدن معادي لحقوق الشعب الفلسطيني ومنحاز بالكامل للاحتلال وهو الذي اعلن انه “صهيوني ابن صهيوني وانه ان لم تكن دولة الكيان موجودة لعملت امريكا على ايجادها”, لكن اللافت في مسلكية ادارة بايدن انها تبكبكية كاذبة ولم تنفذ اي عهد”بالغاء قرارات ترمب” من فتح القنصلية الامريكية في القدس واعادة فتح مكتب منظمة التحرير الفلسطينية في واشنطن ومرورا بالغاء قرارات ترامب”الاعتراف بالسيادة الصهيونية على المستوطنات بالضفه” وحتى الالتزام بحل ” الدولتين” التي لم تؤكد عليه هذه الادارة الصهيونية ولا ننسى ان نائبة بايدن كامالا هاريس صهيونية مناصرة لجيش الاحتلال الاسرائيلي ومبادرة رئيسية في جمع التبرعات لصالح جيش الاحتلال الذي يقمع الشعب الفلسطيني ويقتل اطفاله ونساءه ويهدم بيوته ويحتل بلادة..
بايدن و نائبته هاريس هما راس حربة منظومة صهيونية تقطن البيت ” الابيض” داعمة للكيان ومعادية للشعب الفلسطيني وتَّحول تكرارا ومرارا دون تمرير اي قرار اممي يدين مسلكيات دولة الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني..لاحظوا معنا حجم الاهانة التي يسددها بايدن للشعب الفلسطيني وهي اعادة او ستعادة 500 مليون دولار مساعدات للفلسطينيين مقابل تقديمة حزمة مساعدات لدولة الاحتلال بلغت وتجاوزت مبلغ ال 4 مليارات دولار ناهيك عن زيارة هذا الكهل الخرف الى مناطق وكر عملاء رام الله بينما يعاني سكان قطاع غزة الويلات جراء الحصار الفاشي المفروض على القطاع ويعاني المسجد الاقصى والمقدسيين والشيخ جراح وكامل فلسطين من الاحتلال والاستيطان التي لم تدينه ادارة بايدن ولم تعمل على وقفه.. لاحظوا معنا التكالب الصهيوامريكي في قضية استشهاد الصحفية الفلسطينية شيرين ابوعاقلة حاملة الجنسية الامريكية حيث بلغ هذا التكالب حد تبرئة ذمة الاحتلال من دم شيرين وعدم مسؤوليته عن قتلها..
زيارة بايدن للكيان وزيارة ” اسقاط العتب” لوكر رام الله لا تعني شيئا للشعب الفلسطيني ولا تقدم ولا تؤخر اي شئ لان بايدن اصلا ومرجعية وسياسة وكله وجله معادي للشعب الفلسطيني وداعم مطلق لدولة الاحتلال, وعليه ترتب القول بوجوب استقبال بايدن بمظاهرات شعبية فلسطينية غاضبة تعلنه كشخص غير مرغوب به في فلسطين وتعبر عن استنكار الشعب الفلسطيني وادانته لسياسة الثنائي الصهيوني بايدن وهاريس المعادية للشعب الفلسطيني ومنحازة بالكامل لدولة الاحتلال.. على الشعب الفلسطيني ان يتظاهر ضد زيارة بايدن لوكر الفساد ” الفلسطيني” المسمى زورا بالقيادة الفلسطينية “*قيادة عونطة وعربدة لم ينتخبها احد” ولا تمثل الشعب الفلسطيني لا من بعيد ولا من قريب وهي”قيادة” عميلة تابعة لمنظومة الاحتلال الاسرائيلي الامريكي في فلسطين لابل ان امريكا هي الممولة الرئيسية لقوات شرطة وجيش دايتون التابعة لمنظومة اوسلو الداعمه للاحتلال الاسرائيلي…
المطلوب بالحاح هو حراك شعبي فلسطيني واسع احتجاجا على زيارة بايدن للكيان واستقباله من قبل عملاء الاحتلال المفلسطنون والمفصلون على مقاس دولة الاحتلال والادارة الامريكية الصهيونية…انهم مستمرون في ذبح فلسطين عبر تجنيد القوى ” العربية” الاقليمية والرجعية وسَّوقها كرعية الاغنام للاندماج في مرعى الصهيونية الامريكية و ما شهدناه سابقا في الرياض سنشهده مجددا وهو تجميع قوى الخيانة والرجعية العربية والاسلامية في الرياض للقاء جو بايدن ولربما نشاهد رقصة العرضة السعودية ونشاهد ممثل عن الدولة الصهيونية ضمن الصورة التذكارية الذي سيلتقطها بايدن مع معازيبة في السعودية..اننا في فلسطين ووطنا ومهجرا نرفض فكرة زيارة الصهيوني جو بايدن الى دولة الاحتلال وكيان منظومة اوسلو العميله في رام الله… *لا زين ولا شين.. بايدن صهيوني معادي لحقوق الشعب الفلسطيني والشعوب العربية ويجب على الشعب الفلسطيني رفض زيارته ورفض فكرة تشكيله لاحلاف معادية بالاصل والجوهر للقضية الفلسطينية….تحية لشعبنا وامتنا العربية وما ضاع حق ووراءه مطالب والحكام العرب الاعداء بمافيهم محمود عباس سيلحقون بملحق مزبلة التاريخ طال وقت وجودهم ام قصر..فلسطين النصر ومن ثم النصر ولو بعد حين…تحية الوطن بالمليان لكم اينما تواجدتم وطنا ومهجرا وعبر القارات..بوجودكم وبوجود مقاومتكم بكل اشكالها, لن يتمكن احدا من اطفاء شمعة فلسطين وشعلة التحرير والحرية..عاشت فلسطين والخزي والعار لكل المتأمرين وعرب الردة اجمعين…

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here