«الطاقة الدولية» تشكو «التعتيم» الإيراني

«الطاقة الدولية» تشكو «التعتيم» الإيراني

سلط مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافائيل غروسي، الضوء على مخاوف بالغة من التعتيم الآخذ بالاتساع على المنشآت الإيرانية الحساسة بينما تسارعت عجلة التخصيب خلال الأسابيع الخمسة الماضية.

وأبلغ غروسي صحيفة «الباييس» الإسبانية، أن فريق المفتشين الدوليين لديه رؤية محدودة للغاية مع برنامج «نووي إيران» يحرز تقدماً سريعاً. وحذر غروسي من تبعات الخطوة الإيرانية الشهر الماضي بإزالة كاميرات المراقبة من منشآة نطنز لتخصيب اليورانيوم وكذلك ورشة لصناعة أجهزة الطرد المركزي، رداً على إدانتها في مجلس محافظي «الطاقة الذرية» بشأن التحقيق حول آثار اليورانيوم في المواقع السرية.

ووصف غروسي ما يحدث في المنشآت الإيرانية بـ«العمى الإجباري». ونقلت رويترز قوله للصحيفة: «خلاصة القول إنه على مدى ما يقرب من خمسة أسابيع لم يكن لدي سوى قدرة محدودة للغاية على الرصد في الوقت الذي يتقدم فيه البرنامج النووي بسرعة»، موضحاً أن إعادة الأمور لنصابها وسد الفراغات في الأجزاء المفقودة والناقصة بسبب غياب المراقبة من الوكالة «ليس مستحيلاً… لكنه سيتطلب مهمة بالغة التعقيد وربما بعض الاتفاقات المحددة».

وجاء تصريح غروسي في وقت انتقلت فيه إيران والأطراف الغربية في الاتفاق النووي من مرحلة إلقاء اللوم في عرقلة المحادثات المتعثرة منذ مارس (آذار) إلى مرحلة تبادل الشكوك في نيات بعضهما البعض في إحياء الاتفاق.

وقال وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان، للتلفزيون الرسمي ليل الخميس إن 96 في المائة من الاتفاق جاهز لكن ما ينقصه ضمانات أميركية بأن تستفيد إيران من المزايا الاقتصادية للاتفاق، كاشفاً في الوقت ذاته عن رفض رسائل أميركية نقلها وسطاء بشأن التنازل عن محاولات الثأر لمقتل قاسم سليماني.

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
, ,
Read our Privacy Policy by clicking here