“الإطار التنسيقي”: ماضون في تشكيل حكومة عراقية بزعامة السوداني

في أعقاب اقتحام المئات من أنصار التيار الصدري مقر البرلمان رفضا لترشيح محمد شياع السوداني، لمنصب رئاسة الحكومة

"الإطار التنسيقي": ماضون في تشكيل حكومة عراقية بزعامة السوداني

ياسين أيذي / الأناضول

أعلن “الإطار التنسيقي” في العراق، الخميس، مضيه في تشكيل حكومة بزعامة محمد شياع السوداني، رغم اقتحام أنصار الصدر الرافضين لذلك مقر البرلمان.

والأربعاء، اقتحم المئات من أنصار التيار الصدري مقر البرلمان بالعاصمة بغداد، رفضا لترشيح السوداني لمنصب رئاسة الحكومة.

ونقلت وسائل إعلام محلية، بينها قناة “الرافدين”، تأكيد تحالف قوى “الإطار التنسيقي” الشيعية، المضي قدما في تشكيل الحكومة بزعامة السوداني رغم اقتحام البرلمان.

وفي وقت سابق الخميس، أعلن السوداني (52 عاما) التمسك بتكليفه من “الإطار التنسيقي” لشغل المنصب، وفق ما نقلت وسائل إعلام محلية.

وجراء خلافات بين القوى السياسية لم يتم تشكيل حكومة جديدة منذ إجراء انتخابات برلمانية مبكرة في 10 أكتوبر/ تشرين الأول 2021.

واختار “الإطار التنسيقي”، في 25 يوليو/ تموز الجاري، السوداني مرشحا لرئاسة الحكومة المقبلة في خطوة جديدة على طريق إنهاء الأزمة المستمرة منذ أكثر من ثمانية أشهر.

وشغل السوداني عدة حقائب وزارية منها وزير حقوق الإنسان، والعمل والشؤون الاجتماعية.

وانقسمت المواقف بشأن ترشيح السوداني بين مؤيد ورافض، حيث تطالب الحركة الاحتجاجية والتيار الصدري بترشيح شخصية لم يسبق لها أن تولت أي منصب حكومي.

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
,
Read our Privacy Policy by clicking here