وزير الصدر يرد على الإطار: تفجير المسيرات وزعزعة أمن كوردستان هو ما يكسر هيبة الدولة

وزير الصدر يرد على الإطار: تفجير المسيرات وزعزعة أمن كوردستان هو ما يكسر هيبة الدولة

أكد صالح محمد العراقي، المعروف باسم ‹وزير الصدر›، اليوم السبت، أن تفجير المسيرات وزعزعة أمن كوردستان هو من يكسر هيبة الدولة.

وقال العراقي في بيان: إن «تفـجير المسيّرات هو ما يكسر هيبة الدولة وليس حماية المؤسسات من الفـساد كسراً لهيبة الدولة».

وأضاف «زعزعة الأمن الطائفي في كوردستان والأنبار كسر لهيبة الدولة»، مستدركاً «وما (قاسم مصلح) عنكم ببعيد وما التسريبات عنكم ببعيد».

وتابع «فإياكم والدعوة لزعزعة السلم الأهلي كما فعلتم في اعتصاماتكم ضد (الانتخابات الحالية المزورة) كما تدّعون».

وكان ‹الإطار التنسيقي› قد دعا جماهيره في وقت سابق اليوم السبت، إلى تنظيم «تظاهرات سلمية دفاعاً عن الدولة».

وقال الإطار في بيان : «نتابع بقلق بالغ الأحداث المؤسفة التي تشهدها العاصمة  بغداد خلال هذه الأيام، وخصوصاً التجاوز على المؤسسات الدستورية واقتحام مجلس النواب والتهديد بمهاجمة السلطة القضائية ومهاجمة المقرات الرسمية والأجهزة الأمنية».

وأضاف «وإننا إذ نوصي بضبط النفس وأقصى درجات الصبر والاستعداد فإننا ندعو جماهير الشعب العراقي المؤمنة بالقانون والدستور والشرعية الدستورية إلى التظاهر السلمي دفاعاً عن الدولة وشرعيتها ومؤسساتها، وفي مقدمتها السلطة القضائية والتشريعية والوقوف بوجه هذا التجاوز الخطير  والخروج عن القانون والأعراف والشريعة».

كما حمل بيان الإطار التنسيقي «الجهات السياسية التي تقف خلف هذا التصعيد والتجاوز على الدولة ومؤسساتها كامل المسؤلية عما قد يتعرض له السلم الأهلي نتيجة هذه الأفعال المخالفة للقانون».

وشدد البيان بالقول: «الدولة وشرعيتها ومؤسساتها الدستورية والسلم الأهلي خط أحمر على جميع العراقيين الاستعدادا للدفاع عنه بكل الصور السلمية الممكنة».

وقرر متظاهرو التيار الصدري، السبت، إقامة اعتصام مفتوح داخل مبنى مجلس النواب العراقي في المنطقة الخضراء وسط العاصمة العراقية بغداد.

وقال إعلام التيار الصدري في بيان، إن «المتظاهرين الصدريين يعلنون اعتصاما مفتوحا داخل مجلس النواب».

بدوره قال إبراهيم الجابري، مدير مكتب زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، في تدوينة: «الشعب يختار الاعتصام المفتوح داخل البرلمان حماكم الله».

وأعلنت وزارة الصحة، في وقت سابق، عن استقبال 60 إصابة مختلفة من المتظاهرين توزعوا على ثلاثة مستشفيات، مؤكدة استمرار استنفار مؤسساتها وملاكاتها لإسعاف وعلاج الجرحى.

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
,
Read our Privacy Policy by clicking here