الامام الحسين (ع) لم يكن له وزيرا في بلاط يزيد

عباس الادريسي

إني لم أخرج أشراً، ولا بطراً ولا مفسداً، ولا ظالماً، وإنما خرجت لطلب الاصلاح في أمةجدي، أريد أن آمر بالمعروف وأنهي عن المنكر فمن قبلني بقبول الحق فالله أولى بالحق،ومن رد علي هذا أصبر حتى يقضي الله بيني وبين القوم بالحق، وهو خيرالحاكمين.كلمات الامام الحسين عليه السلام مازالت تصدح وتعلو في السماء يخافهاالظلمة وطلاب الدنيا والسلطة الظالمه .هي ثورة لاتتكرر ابدا في التاريخ من حيث القيادةفقائدها قد سار بهدى ونور وايمان وتسديد من الله ، لم يكن له وزيرا في بلاط يزيد ، ولميشترك مع سلطة الظالمين ،ولم تكن لديه جيوش مسلحة (ميلشيات)او (جيوش الكترونيه)او كتلة سياسية يدافع عنها كما في وقتنا الحاضر ، كان يعرف ان دمه ونفسه وعيالهواخوته سوف يقتلهم القوم ومع ذلك مضى في طريق الاصلاح لا يعبأ باقوال المغرضين لانه واثق بربه عارفا بمصيره ناذرا نفسه الزكيه في سبيل اعلاء كلمة الحق.

ثورة الحسين كانت جاذبه للكثير من ادعياء الاصلاح وتبنوا شعاراتها لخداع الناسوالضحك عليهم ،ولكن يبقى التاريخ شاهدا لايموت يسجل ان هؤلاء القوم هم اشد ضرراممن خرج لقتال الامام الحسين يوم الطف لانهم تاجروا بدم الامام وتضحياته .

فسلام عليك ياسيد الشهداء لقد ظلموك وادعوا ما ليس لهم حق به وعزائنا ان الله لايفلحكيد الظالمين.

عباس الادريسي

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here