الداخلية: مستمرون بحملات التحصين من المخدرات

اكدت وزارة الداخلية، أمس السبت، استمرارها بحملاتها الأمنية لتحصين المجتمع من الوقوع في خطر المخدرات.

وقال المتحدث باسم الوزارة خالد المحنا، في تصريح صحافي، إن “وزارة الداخلية تعمل على مستوى اخر من مكافحة ظاهرة المخدرات وهي التثقيف وتكليف المديريات المجتمعية في الوزارة كالشرطة المجتمعية ومديرية شؤون العشائر للتثقيف بمضار المخدرات وتوعية المواطنين بضرورة الاخبار والتعاون مع القوات الامنية حال حصولهم على اية معلومات حول اي شخص يشتبه به بتجارة او تعاطي او الترويج للمواد المخدرة”.

وأضاف المحنا، ان “خطوات وزارة الداخلية تهدف الى تحصين المجتمع من الوقوع في شراك المخدرات”، مؤكداً ان “الحملة الامنية التي تبنتها وزارة الداخلية منذ العام الماضي لم تنقطع حتى الان”.

من جانبه، ذكر مسؤول الاعلام في المديرية العامة لمكافحة المخدرات التابعة لوزارة الداخلية، العقيد بلال صبحي، أن “المديرية ألقت خلال الأشهر الستة الماضية القبض على أكثر من 8200 متهم بتجارة وترويج وتعاطي المخدرات”.

وأكد صبحي، أن “المديرية تلقي القبض وبشكل يومي على عشرات المتهمين بالمخدرات”، مشيراً إلى أن “أكثر المناطق التي رصدت بها عمليات الترويج والاتجار بالمخدرات هي المحافظات الحدودية التي تكون مستهدفة من قبل العصابات، منها ميسان والبصرة والأنبار، فيما تربط محافظة بابل بين الوسط والجنوب، ويتم عبرها نقل المواد المخدرة الى الوسط او الشمال”.

ولفت إلى أن “مناطق الرصافة في بغداد، تصدرت المناطق الأكثر تجارة وتعاطيا للمواد المخدرة”، منوهاً إلى أن “عصابات المخدرات تستهدف محافظات العراق كافة، فيما تعد محافظة المثنى من الأكثر انتشاراً للمخدرات”.

وتابع صبحي، أن “المواد المخدرة التي يتم ضبطها تكون مواد منشطة لجهاز العصب المركزي (مادة الكريستال وحبوب الكبتاغون)”، مبيناً أنه “خلال الأشهر الستة الماضية تم ضبط أكثر من 210 كيلوغرامات من المخدرات بينها أكثر من 180 كيلوغراما من مادة الكريستال”.

وأكد، أن “نحو 90 بالمئة من المواد المخدرة يتم تهريبها عبر الطرق والمنافذ غير الرسمية وعن طريق الشريط الحدودي بين العراق وإيران من خلال الأهوار أو طريق الصحراء من الجهة الغربية عن طريق منطقة القائم من جهة الأنبار”.

وأشار صبحي، إلى أن “الأمر مشخص من قبل وزارة الداخلية والمديرية العامة لمكافحة المخدرات، ومؤكد باعتراف الآلاف ممن تم إلقاء القبض عليهم”.

ومضى صبحي، إلى أن “للمواطن دورا مهما في التبليغ عن العصابات الإجرامية عن طريق الخط الساخن للمديرية العامة لمكافحة المخدرات”، مؤكداً أن “هوية المتصل تبقى طي الكتمان”.

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here