“ثاني أهم صناعة” في العراق تتعرض لـ”مشاكل حقيقة” بسبب الكُلف الباهظة

شكت الشركة العامة للسمنت العراقية إحدى شركات وزارة الصناعة والمعادن، يوم الأحد، من تعرض صناعة مادة السمنت في العراق إلى مشاكل بسبب ارتفاع الكلف مالية للانتاج.

وقـال مُدير عام الشركة باسـم محمـد أميـن في تصريح للمكتب الإعلامي في الوزارة، إنَّ الشركة حققت خِلال النصف الأول من العام الحالي إنتاجٍ بلغ ( 3,893,313 ) طناً رغُم كُلّ المُعوقات التي واجهت العملية الإنتاجية ، مؤكدًا إنَّ الشركة تعمل وفق توجيهات الوزارة وخُططها التي تقضي بزيادة الإنتاج وتقليل الكُلف من خِلال أعمال الصيانة الدورية والتأهيل والمُشاركة في تشغيل المعامل مع الشركات الإستثمارية.

وأشار في الوقت ذاته إلى أنهُ على الرغُم من كُلّ المساعي والخُطط إلَّا أنَّ صناعة السمنت تتعرض إلى مشاكل حقيقية بسبب الكُلف الباهضة التي أضيفت إلى كُلف الإنتاج بعد زيادة أسعار النفط الأسود إلى ( 350 ) ديناراً للتر الواحد.

وناشد المُدير العام الجهات ذات العلاقة بضرورة دعم صناعة السمنت التي تُعتبر ثاني أهم صناعة في العراق بعد النفط نتيجةً لتوافر مواردها الأولية وخبرات كوادرها المُتراكمة ولأنها حققت الاكتفاء الذاتي للبلد و للعام الثامن على التوالي من مادة السمنت وبأسعارٍ مُناسبة وجودة عالية حسب الفحوصات المُختبرية والتجارب الميدانية .

وكان وزير الصناعة والمعادن منهـل عزيـز الخباز قد أعلن في شهر آذار/مارس من العام 2022، أن الشركة العامة للسمنت العراقية أنتجت أكثر من 7 ملايين طن من هذه المادة خلال العام 2021.

ومنذ الغزو الروسي لأوكرانيا ارتفعت أسعار المواد الغذائية والسلع والمواد الاستهلاكية ومواد البناء والادوية وغيرها من المواد المستوردة التي تدخل ضمن الاحتياجات اليومية للسكان في العراق.

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
,
Read our Privacy Policy by clicking here