جميع النساء مدعوات للذهاب إلى الشواطئ، أيًّا كان نوع جسمهنّ!
وروجت الوزيرة إيرين مونتيرو للحملة عبر حسابها الخاص على تويتر حيث نشرت صورة الحملة التي تجمع عددا من النساء بأنواع جسم مختلفة وهنّ يرتدين ملابس البحر ويستمتعن بوقتهنّ.
وأكدت في التغريدة حق كل إنسان في أن يستمتع بالحياة بغضّ النظر إذا كان نحيلًا أو بدينًا وبغض النظر عن شكله أو وضعه.
وانتشرت بعد ذلك هذه الصورة انتشارا واسعًا على مواقع التواصل الاجتماعي في اسبانيا وعبّر الرواد عن دعمهم وآرائهم بالحملة تحت شعار “الصيف لنا”.
وبطبيعة الحال توجهت النساء بالشكر إلى الوزيرة على هذه اللفتة. إذ اعتبرت إحداهن أن “جميع الأجسام منها البدينة أصبح من حقها الاستمتاع بالحياة دون خجل ..الصيف أصبح للجميع”.
ورغم الدعم الكبير الذي تلقته الحملة من قبل الجهات الرسمية والأوساط الرسمية الشعبية، طالت انتقادات كثيرة الوزيرة بسبب كلفة الحملة المرتفعة جدًّا والتي بلغت حوالي 84500 يورو بحسب ما أفادت صحيفة “الليبرو ديجيتال” الإسبانية.
وفي المحصلة، لا بد من التنويه بأن حملة الحكومة الإسبانية هادفة جدًّا فالثقة بالنفس هي المعيار الأساسي لمواجهة المجتمع الذي علّب الجمال بمعايير محدّدة وجعله نمطيًّا… فهل تجرؤ أي حكومة عربية على القيام بحملة مماثلة؟!
