الصدر: فرصة عظيمة لتغيير جذري للنظام السياسي والدستور والانتخابات

دعا زعيم التيار الصدري، مقتدى الصدر، العشائر والقوات الامنية والحشد الشعبي لمناصرة “الثائرين للإصلاح”.

وقال الصدر، في تغريدة له، أمس، “أدعو الجميع لمناصرة الثائرين للإصلاح بما فيهم عشائرنا الأبية وقواتنا الأمنية البطلة وأفراد الحشد الشعبي المجاهد الذين يرفضون الخضوع والخنوع وكل فئات الشعب لمناصرة الإصلاح، رجالاً ونساء وشيباً وشباباً وأطفالاً”، مردفاً “لا تحت لوائي أو قيادتي بل تحت لواء العراق وقرار الشعب، وإن ادعى البعض أن الثورة الحالية صدرية”.

ووصف الصدر هذه التظاهرات بأنها “فرصة أخرى لتبديد الظلام والظلامة والفساد والتفرد بالسلطة والولاء للخارج والمحاصصة والطائفية التي جثمت على صدر العراق منذ احتلاله وإلى يومنا هذا”، معرباً عن أمله أن “لا تتكرر مأساة تفويت الفرصة الذهبية الأولى عام 2016”.

واعتبر التظاهرات الحالية “ثورة عفوية سلمية، حررت المنطقة (الخضراء) كمرحلة اولى”، مبيناً أنها “الفرصة الذهبية لكل من اكتوى من الشعب بنار الظلم والإرهاب والفساد والاحتلال والتبعية”.

وكتب أيضاً، “نعم، فرصة عظيمة لتغيير جذري للنظام السياسي والدستور والانتخابات التي إن زوّرت لصالح الدولة العميقة باتت أفضل انتخابات حرة نزيهة، وإن كانت نزيهة وأزاحت الفاسدين، باتت مزورة تنهشها أيادي الفاسدين من جهة والدعاوى الكيدية من جهة أخرى”.

بيان الصدر، وجّه نداءً للشعب العراقي، بالقول: “فيا أيها الشعب العراقي الأبي الحر المحب للإصلاح والديمقراطية والمواطنة والقانون والاستقلال والسيادة والهيبة وحصر السلاح بيد دولة قوية أبوية تفرض القانون على نفسها قبل الفقراء ولا تستثني المتنفذين والميليشيات وما شاكل ذلك”.

“أيها الاحبة، إنكم جميعاً مسؤولون وكلكم على المحك.. إما عراق شامخ بين الامم أو عراق تبعي يتحكم فيه الفاسدون والتبعيون وذوو الاطماع الدينوية بل وتحركه أيادي الخارج شرقاً وغرباً، وحينئد ليس أمامي إلا الدعاء والبكاء على نهاية العراق التي باتت قريبة.”، بحسب بيان الصدر.

واضاف: “أيها الاحرار إنها صرخة الإمام الحسين: هيهات من الذلة.. وصرخته: من سمع واعيتنا ولم ينصرنا”. وتابع “فأقول: من سمع واعية الإصلاح ولم ينصرها فسيكون أسير العنف والميليشيات والخطف والتطميع والترهيب والتهميش والفقر والذلة ومحو الكرامة، ويا أيها الشعب الحبيب: هبوا لطلب الإصلاح في وطنكم كما خرج الإمام الحسين لطلب الإصلاح في أمته وامة جده رسول الله صلى الله عليه وآله، فعراقكم عراق المقدسات وعراق الحضارة وعراق الجهاد وعراق الربيع الإصلاحي فلا تفوتوا الفرصة وإلا فلات حين مناص”.

الصدر، حذر من تفويت الفرصة الحالية، قائلاً: “إذا فوتم الفرصة، فلا تكيلوا اللوم عليّ فإني أدعوكم إلى ما فيه صلاحكم وإصلاحكم وإنقاذ وطنكم وكرامتكم ولقمتكم وخيراتكم وهيبتكم.. ولات حين مناص”.

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here