رأى القيادي في الحزب الديمقراطي الكوردستاني، هوشيار زيباري، مساء الأحد، أن النظام السياسي الحالي والدستور لا يمكن تغييرهما إلا بآليات دستورية متفق عليها وهي ليست خاضعة لأمزجة شخصية.
وكتب زيباري في تغريدة له على تويتر، أن “أكثر من 60 بالمئة من العراقيين صوتوا على الدستور عام 2005، باستفتاء شعبي دعمته المرجعية والأسرة الدولية وشرعنتهه لذا لا مجال لتعديل العقد الاجتماعي إلا بعد مشاورات مكثفة ونقاشات”.
حديث زيباري يأتي تعقيباً على ما ذكره في وقت سابق من اليوم زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، إذ أعلن “تحرير” المنطقة الخضراء وسط العاصمة بغداد، فيما دعا العراقيين إلى “ثورة إصلاح” وتغيير النظام السياسي في العراق.
واعتبر الصدر التظاهرات الحالية في البرلمان “فرصة عظيمة لتغيير جذري للنظام السياسي والدستور والانتخابات”، مخاطباً الشعب بالقول: “إنكم جميعاً مسؤولون وكلكم على المحك.. إما عراق شامخ بين الأمم أو عراق تبعي يتحكم فيه الفاسدون والتبعيون وذوو الأطماع الدنيوية بل وتحركه أيادي الخارج شرقاً وغرباً”.
وكان الإطار التنسيقي، قد أشار في بيان له نشره في خضم التصعيد الحاصل من قبل أنصار الصدر، واعتصامهم داخل مجلس النواب العراقي، إلى أن “كل من لديه رأي أو مشروع لتعديل الدستور فهو أمر متاح من خلال الأطر الدستورية”.
تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط