موجة حرارة تفوق الـ50 درجة تضرب عدة محافظات بدءاً من اليوم

أعلنت هيئة الأنواء الجوية ان موجة حرارة عالية تضرب 13 محافظة عراقية، عدة أيام بدءاً من اليوم الاثنين، تتعدى الـ50 درجة مئوية في بعض المحافظات.

وأصدرت الانواء الجوية التقرير الخاص بارتفاع درجات الحرارة التي تشهدها البلاد للأيام المقبلة السبت (30 تموز 2022) جاء فيه انه “من المتوقع ان تتأثر البلاد بارتفاع درجات الحرارة للمنطقتين الوسطى والجنوبية نتيجة تعمق تأثير المنخفض الجوي الحراري الموسمي والذي يسبب ارتفاعا تدريجيا في درجات الحرارة في عموم البلاد إبتداءً من يوم الاثنين القادم الموافق 1 آب 2022”.

وحسب الانواء الجوية ان ارتفاع درجات الحرارة يستمر لعدة ايام للمحافظات كافة ويكون اقل شدة في المنطقة الشمالية.

ودعت الهيئة الحكومية التابعة لوزارة النقل المواطنين الذين يتأثرون بالارتفاع العالي لدرجات الحرارة الى “عدم التعرض لأشعة الشمس بصورة مباشرة في مثل هكذا ارتفاع لتجنب حالات الاعياء والأضرار الصحية”.

ونظرا لارتفاع درجات الحرارة في العراق، يجذب الثلج اهتماما كبيرا كأداة تبريد بديلة، حيث تصل درجة الحرارة إلى 50 درجة، يتم استخدام قوالب الثلج في العديد من أماكن العمل والمنازل لتبريد المشروبات عند انقطاع الكهرباء.

وفي مدينة أربيل، حيث ترتفع درجات الحرارة إلى 45 درجة، يفضل استخدام قوالب الثلج لتبريد المياه والمشروبات خاصة في المنازل وأماكن العمل ضد انقطاع التيار الكهربائي.

ويوجد العديد من بائعي الثلج في شوارع المدينة المزدحمة، قطعة ثلج طولها حوالي متر تباع بألف دينار.

وتعتبر قوالب الثلج، التي يتم الاحتفاظ بها في العديد من أماكن العمل والمنازل، خاصة في المقاهي والأسواق والمطاعم، من بين الأشياء التي لا غنى عنها للباعة المتجولين الذين يبيعون المشروبات.

وقال بائع الثلج الحاج شيرزاد نوهراني، إن مبيعات الثلج تزداد كل عام في الصيف، وأنهم تلقوا العديد من الطلبات، خاصة من الشركات، في الشهرين الماضيين، مذكراً أن هناك طلبا خطيرا على الجليد الطافي في جميع أنحاء البلاد بسبب الانخفاض في المياه العذبة في السنوات الماضية وقال نوهيراني إنهم يواجهون الآن طلبا متزايدا بسبب درجات الحرارة القصوى.

من جهته قال بلال عادل، بائع ثلج آخر، إنه يشتري “الثلج كل يوم ويوزعه على أماكن العمل”.

وأضاف “في يوم عادي يمكننا بيع ما يصل إلى 500 قالب، ولكن في الأيام التي ترتفع فيها درجة الحرارة يمكن أن تصل إلى 1000 أو 1200 قالب”.

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here