وزير الموارد المائية يعلن التحول إلى الري المغلق

أعلن وزير الموارد المائية مهدي رشيد الحمداني، أمس الثلاثاء، التحول من الري المفتوح الى المغلق في جميع مشاريع الوزارة الإروائية.

وذكر بيان تلقته (المدى)، أن “ان الحمداني استقبل بمكتبه في مركز الوزارة الشيخ احمد الجربا أحد وجهاء وشيوخ محافظة نينوى”.

وأضاف البيان، أن “الاجتماع استعرض أعمال ملاكات الوزارة في عموم المحافظات من أجل تأمين إيصال الحصص المائية إلى الجميع وبعدالة من خلال استمرار تطبيق نظام المراشنة وإزالة التجاوزات بمختلف أنواعها واشكالها عن النظام المائي في البلاد”. ونقل البيان عن الحمداني التأكيد “على ضرورة تعاون الجميع وكل حسب موقعه مع ملاكات الوزارة لغرض مواجهة التحديات التي تواجه عمل الوزارة وتجاوز أزمة شح المياه”.

وأكد الحمداني ان “الوزارة منذ فترة ليست بالقصيرة بدأت بالتحول من الري المفتوح إلى الري المغلق في جميع مشاريعها الحالية قيد التنفيذ لتقليل الضائعات المائية وضمان الاستخدام الأمثل لهذا الثروة المائية والوطنية المهمة”.

وكان المتحدث باسم الوزارة علي راضي قد ذكر، ان “العراق لديه خطتان الأولى استخدام الاطلاقات المائية من السدود والخزانات لتلبية المتطلبات الرئيسية والتي هي الأراضي الزراعية وهي المستهلك الأكبر ومياه الشرب وحصة الاهوار إضافة إلى دفع اللسان الملحي عن مياه شط العرب”.

وأضاف راضي، أن “هذه الخطة تتزامن مع خطة ثانية لتوزيعات المياه التي تتعلق بإدارة التوزيعات وتطبيق نظام المراشنة ورفع التجاوزات لأجل إنجاح الخطة الزراعية وتأمين المياه لها وضمان وصول المياه إلى المناطق التي تقع في ذنائب الأنهر التي تعاني من أزمة في وصول المياه إليها”.

وتحدث، عن “إجراءات أخرى تتعلق بإعادة حفر الآبار وإعادة تأهيل جزء كبير منها في المناطق التي تشهد صعوبة في وصول المياه الصحية إليها”. وأكد راضي، أن “الحل الوحيد الذي تعمل عليه وزارة الموارد المائية في ظروف الشح، يتعلق بخفض الخطة الزراعية إلى 50%”.

ونوه، إلى أن “الاهوار عانت من الشح المائي لكن ضمن خطة الوزارة هناك كميات ستصل إليها، لكننا نعاني من بعض التجاوزات على الممرات المائية”.

ومضى راضي، إلى أن “مصادر تغذية الأهوار ليست فقط من نهري دجلة والفرات، لذلك ما يتعلق بنا كوزارة موارد مائية نعمل على توفير حد معين من هذه المياه لإنعاش الاهوار”.

يشار إلى أن خبراء حذروا في أكثر من مناسبة من الأزمة المائية وذكروا أن الجفاف سوف يضرب العراق، مؤكدين أن المشكلة تتفاقم اليوم، من خلال نزوح العديد من سكان مناطق الأهوار إضافة إلى هلاك الحيوانات، وغيرها من الأمور التي حذرنا منها سابقاً ودعوا إلى إعادة النظر بالخطط الزراعية، مع التحول إلى منظومات الري الحديث، مشددين على ان تلك الحلول يمكن أن تسد لنا الازمة في الاهوار والمحافظات الجنوبية.

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here