خطيب “صلاة الجمعة الموحدة”: حكومات التوافق تسببت بخسارة الأموال ونقص الخدمات وانتشار الفساد أمس في 12:42

أكد خطيب “صلاة الجمعة الموحدة”، مهند الموسوي ان حكومات التوافق تسببت بخسارة الأموال ونقص الخدمات والفساد.
وأقام مناصروا التيار الصدري المحتجين في المنطقة الخضراء، اليوم الجمعة (5 آب 2022) صلاة موحدة، في ساحة الاحتفالات بالعاصمة العراقية، تلبية لدعوة زعيم التيار مقتدى الصدر، شارك فيها آلاف المواطنين الوافدين من عدة محافظات عراقية.
وقال الموسوي ان العراق اصبح اسير الفساد والفاسدين، وهناك أعداد كبيرة من ابناء الشعب العراقي وصلوا الى دون خط الفقر.
واوضح ان “الفساد السياسي تسبب بخسارتنا الكثير من الخيرات والاموال بسبب حكومات التوافق والتبعية”، مردفاً أن “انتشار السلاح والمجاميع المسلحة غير المنضبطة وتفشي الجريمة والمخدرات نتاج الاحزاب المتسلطة” واصفاً تلك الأحزاب بأنها “خالية من روابط الانتماء الى الوطن”.
وأشار الموسوي الى “انعدام ثقة الشعب بالطبقة السياسية انعداما تاما”، و “إغلاق المرجعية الدينية بابها بوجه الاحزاب المتسلطة”.
الموسوي أعلن تأييد الدعوة الى “حل البرلمان واجراء انتخابات مبكرة” في العراق.
ويعتصم آلاف من مناصري التيار الصدري في المنطقة الخضراء بالعاصمة العراقية بغداد، احتجاجاً على محاولات الإطار التنسيقي لتشكيل الحكومة الجديدة في بغداد. وأقبلت حشود كبيرة من مناصري التيار من المحافظات العراقية، للمشاركة في صلاة الجمعة اليوم.
وفي مقر مجلس النواب العراقي ومحيطه بالمنطقة الخضراء، جهزّ أنصار التيار الخيام، والأطنان من المواد الغذائية والذبائح، استعداداً لاستقبال المصلين المحتجين المنضمين لهم من باقي المحافظات.
ويوم الأربعاء الماضي (3 آب 2022)، القى زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، خطاباً أكد فيه موقفه من العملية السياسية وتشكيل الحكومة المقبلة في العراق.
ودعا الصدر الى حلّ البرلمان الحالي وإجراء انتخابات مبكرة، حاثّاً المتظاهرين المعتصمين في البرلمان الى الاستمرار باعتصامهم لحين تحقيق المطالب.
وقال مخاطباً الشعب العراقي: “انا على يقين ان اغلب الشعب قد سئم الطبقة السياسية الحاكمة”، مردفا: “استغلوا وجودي لانهاء الفساد، ولن يكون للوجوه القديمة وجود بعد الان من خلال عملية ديمقراطية ثورية سلمية، وعملية انتخابية مبكرة بعد حل البرلمان الحالي”.
وذكر ضمن خطابه انه “لا يوهمونكم ان الثورة هي صراع على السلطة”، مضيفا انه “لم اقرر الى الان الانضمام الى الانتخابات الجديدة”.
وبشأن الحوارات مع الاطار التنسسقي قال الصدر “الحوار معهم جربناه وخبرناه، وما افاء على الوطن الا الفساد والتبعية”، لافتا الى انه “لا فائدة ترتجى من الحوار وخصوصا بعد ان قال الشعب كلمته الحرة”.
وحث زعيم التيار الصدري الشعب العراقي على مساندة ثورة عاشوراء بالقول: “ايها الشعب ان كنتم تريدون الاصلاح والتغيير فاني بانتظاركم”، مضيفا ان “الثورة بدأت صدرية، وما الصدريون الا جزءا من الشعب والوطن”.
تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here